هبة طوجي: فنانات المدرسة الرحبانية لا يتشابهن

29 ابريل 2018
هبة طوجي أثناء المؤتمر الصحافي (فيسبوك)
+ الخط -
أكدت الفنانة اللبنانية، هبة طوجي، بأنّها تدخلت لإرضاء رغبات الجمهور المصري في حفلها المقرر إقامته يوم الاثنين المقبل، في منتجع "تاج سيتي"، إذ طالبوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتخفيض سعر التذاكر.

وأشارت طوجي التي تزور مصر لأول مرة، أثناء مؤتمرها الصحافي الذي أقيم، أمس السبت، في أحد فنادق القاهرة، حضره معها الموسيقار أسامة رحباني والمايسترو هاني حسن، أن فئات التذاكر لا تخصّها بل تخص منظمي الحفل، لكنها رغم ذلك تدخلت واستطاعت إيجاد فئةٍ جديدةٍ من التذاكر وهي 350 جنيها، بجوار الفئات الأخرى وهي 2000 و1500 و600، وأكّدت بأنّها كانت تتمنى الغناء مجاناً لجمهورها.

وتحدثت عن توقعاتها لحفلها، قائلة إنّها تثق بنجاحه، خاصَّة أنّ "بين مصر ولبنان محبة ووداً كبيرين"، ووصفت الجمهور المصري بتقديره وتفاعله مع الموسيقى والفن الجيد.

وأشارت إلى أن الأغنية المصرية التي طرحتها "سلم على مصر" تعتبرها بمثابة هدية منها للمصريين في أول زيارة لها إلى مصر.




ورفضت القول إن هناك أي تشابه بين أغنيتها هذه وأغنيتي "سلموا لي على مصر" لصباح، أو أغنية "تعرف تتكلم بلدي" للفنانة التونسية لطيفة.

وأغنية "سلم على مصر" من كلمات نادر عبدالله، من ألحان أسامة رحباني، وقامت بتصويرها تحت إشراف المخرج نادر موصلي.

وبرَّرت سبب تأخّرها في الغناء في مصر بأنها كانت تبحث عن هويتها الخاصة، والتي بالطبع كان يجب أن تكون لبنانية.

وبعد إشباع تلك الهوية، بدأت الغناء باللهجة المصرية، موضحة أنه ليس خطأ أن يصبر الفنان حتى تأتي الفرصة التي لها قيمة أكبر وأهم، موضحة أنها اليوم سعيدة، لأنّها بعد عشر سنوات جاءت إلى مصر، وستقدّم حفلة كبيرة، وأكملت بأنّها قدمت العديد من الحفلات في مناطق متعددة من العالم، وحققت نجاحات خلالها في عالم الموسيقى والفن. "لكن الفنان العربي يحقق الانتشار أكثر في مصر".

وتحدثت عن المدرسة الرحبانية التي تخرجت فيها، قائلة إن المتخرجين فيها غير متشابهات. وذكرت كمثال اسم الفنانة، كارول سماحة، قائلة إن طريقة الغناء والألحان والكلمات التي تقدمها كل منهما لا يوجد أي تشابه بينهما.

من ناحيته، قال الموسيقار، أسامة رحباني، في سياق رده عن تأثير الموسيقى المصرية في الغناء اللبناني، إن الموسيقي المصرية دائماً لا تغيب عن لبنان أبداً، حتى وإن احتفظ الفنان اللبناني بلهجته، لكن الموسيقى كثيراً ما تكون مصرية الشكل.

و"نجد مطربين بكثرة يغنون باللبناني، لكن اللحن مصري مائة بالمائة، وذلك لتأثرنا بكبار الموسيقيين المصريين مثل سيد درويش"، وفقاً له.

وفي أغنية "سلم على مصر" التي غنتها هبة، كان العامل الأساسي فيها هو الشاعر، نادر عبدالله، الذي عمل على مساعدتها في النطق الصحيح لكلمات الأغنية باللهجة المصرية.
المساهمون