حبست جماهير نادي ريال مدريد أنفاسها، بعد أن شاهدت نجمها البلجيكي إيدن هازارد يتعرض لتدخل قوي في المواجهة التي فاز فيها "الملكي" بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد على ضيفه إيبار، الاثنين، ضمن منافسات الأسبوع (28) في الدوري الإسباني، وبدأ يعرج على قدمه، التي عانى منها سابقاً، وجعلته يغيب عن العديد من المباريات المهمة للفريق.
لكن عندما شوهد هازارد يضع كيس الثلج على كاحله، ويضحك مع رفاقه في دكة البدلاء تنفس الجميع الصعداء، وبخاصة أنه قال عقب المواجهة: "أشعر بأنني أفضل. أنا الآن على ما يرام وأكثر ثقة"، بحسب ما نقلته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وغيّرت أزمة فيروس كورونا الجديد كل شيء بالنسبة لهازارد، بعد أن استغل الفرصة التي لاحت أمامه في مواجهة إيبار، وأهدى زميله سيرخيو راموس الهدف الثاني، ما يثبت أن النجم البلجيكي كان يعمل بشكل جدي وقوي، حتى يُصبح جاهزاً من أجل الالتحاق بكتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، عقب ظنه أن موسمه انتهى في مارس/آذار الماضي، نتيجة الإصابة القوية التي لحقت به آنذاك.
وتمكن هازارد من تحقيق "مُعجزة" مع ريال مدريد، مع الجهاز الطبي للفريق، لأنه أجرى عملية جراحية في كاحله بالولايات المتحدة، في 5 مارس/ آذار الماضي وعاد إلى إسبانيا في الـ11 من الشهر نفسه، قبل الإعلان عن الحجر الصحي التام في البلاد، بسبب تفشي فيروس كورونا.
كان هازارد لا يزال يمشي بواسطة عكازين، ولم تتم إزالة غرز العملية الجراحية، ولم يسمح له بمغادرة منزله لتلقي العلاج، نتيجة الحجر الصحي العام في إسبانيا، لكن بعد شهرين فقط عاد النجم البلجيكي إلى التدريب الكامل، عقب اتباعه العلاج الطبيعي لمساعدته بالمشي والحركة.
اقــرأ أيضاً
وربما سيعمل الجهاز الفني والطبي لريال مدريد على رعاية هازارد بشكل أكبر، لأنه يُشكل فرقاً كبيراً في التشكيلة الأساسية، بعد أن كشف طاقته الكبيرة والاستعداد للمباراة، وبخاصة أن البلجيكي ازداد وزنه عندما انضم لـ"الملكي"، الصيف الماضي، بينما استغلّ الحجر الصحي العام في إسبانيا، وعمل بجهد هائل، كي يساعد كتيبة زيدان فيما تبقى من الموسم الحالي.
ودفع ريال مدريد 120 مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، للحصول على خدمات هازارد من تشلسي الإنكليزي، وأظهر في أول امتحان، أنه استطاع النجاح وتنفيذ المهمة الموكلة له من زيدان، وأهدى الفريق ثلاث نقاط في سبيل المنافسة على لقب "الليغا" بالموسم الحالي، لذلك أطلقت وسائل إعلام إسبانية عنوان "مواجهة هازارد" على لقاء ريال مدريد وإيبار في المسابقة المحلية.
وغيّرت أزمة فيروس كورونا الجديد كل شيء بالنسبة لهازارد، بعد أن استغل الفرصة التي لاحت أمامه في مواجهة إيبار، وأهدى زميله سيرخيو راموس الهدف الثاني، ما يثبت أن النجم البلجيكي كان يعمل بشكل جدي وقوي، حتى يُصبح جاهزاً من أجل الالتحاق بكتيبة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، عقب ظنه أن موسمه انتهى في مارس/آذار الماضي، نتيجة الإصابة القوية التي لحقت به آنذاك.
وتمكن هازارد من تحقيق "مُعجزة" مع ريال مدريد، مع الجهاز الطبي للفريق، لأنه أجرى عملية جراحية في كاحله بالولايات المتحدة، في 5 مارس/ آذار الماضي وعاد إلى إسبانيا في الـ11 من الشهر نفسه، قبل الإعلان عن الحجر الصحي التام في البلاد، بسبب تفشي فيروس كورونا.
كان هازارد لا يزال يمشي بواسطة عكازين، ولم تتم إزالة غرز العملية الجراحية، ولم يسمح له بمغادرة منزله لتلقي العلاج، نتيجة الحجر الصحي العام في إسبانيا، لكن بعد شهرين فقط عاد النجم البلجيكي إلى التدريب الكامل، عقب اتباعه العلاج الطبيعي لمساعدته بالمشي والحركة.
وبلغت ذروة معجزة هازارد، عندما أظهر للمدرب زيدان أنه مستعد لتحمل وزنه، وأوضح للفرنسي أن عودته لم تكن سابقة لأوانها في مواجهة إيبار، لأنه ظهر بأفضل حالاته في الملعب، بعد أن تلاعب بمدافعي الفريق المنافس، بالإضافة إلى ظهور التفاهم والانسجام مرة أخرى مع زميله في الهجوم الفرنسي كريم بنزيمة، ليُهدي ريال مدريد ثلاث نقاط ثمينة في يوم عودة "الليغا" بالنسبة لـ"الملكي".
ونتيجة لما قام به هازارد بالمباراة، والتأكيد على أن خروجه من الملعب كان لأجل إراحته، فإن الجهاز الفني لريال مدريد سيعمل على تهيئة الأجواء للنجم البلجيكي، من أجل المحافظة عليه لما تبقى من مواجهات الدوري الإسباني.وربما سيعمل الجهاز الفني والطبي لريال مدريد على رعاية هازارد بشكل أكبر، لأنه يُشكل فرقاً كبيراً في التشكيلة الأساسية، بعد أن كشف طاقته الكبيرة والاستعداد للمباراة، وبخاصة أن البلجيكي ازداد وزنه عندما انضم لـ"الملكي"، الصيف الماضي، بينما استغلّ الحجر الصحي العام في إسبانيا، وعمل بجهد هائل، كي يساعد كتيبة زيدان فيما تبقى من الموسم الحالي.
ودفع ريال مدريد 120 مليون يورو في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، للحصول على خدمات هازارد من تشلسي الإنكليزي، وأظهر في أول امتحان، أنه استطاع النجاح وتنفيذ المهمة الموكلة له من زيدان، وأهدى الفريق ثلاث نقاط في سبيل المنافسة على لقب "الليغا" بالموسم الحالي، لذلك أطلقت وسائل إعلام إسبانية عنوان "مواجهة هازارد" على لقاء ريال مدريد وإيبار في المسابقة المحلية.