نيكو روزبيرج يفوز بسباق ألمانيا وخروج مُروع لفيليبي ماسا

حقق سائق سيارة المرسيدس الألماني نيكو روزبيرج فوزاً ثميناً على حلبة ألمانيا، وذلك ضمن بطولة "الفورمولا وان" لسباق السيارات السريعة، وخلال السباق كان لويس هاميلتون سداً منيعاً عبر إبعاد أبرز المتسابقين من أجل تأمين فوز روزبيرج على حلبة "هوكينهايم".

في وقت أحرز هاميلتون المركز الثالث بأعجوبة كبيرة، بعد أن كان في المركز الـ 20 في ترتيب السباق، وبعد أن تعرض لحادثة اصطدام في البداية، وصولاً إلى تعرضه لعقوبة بسبب عدم إصلاح محركه غير الصالح للقيادة، لكنه عاد وأنهى السباق ثالثاً خلف الوصيف فالتيري بوتاس.

ويُعد فوز نيكو روزبيرج في السباق رقماً جديداً لشركة مرسيدس التي لم تفز بأي سباق على أرضها منذ العام 1954، وكان البطل آنذاك خوان مانول فانجيو، كما أن روزبيرج مر في أجمل أسبوع من حياته، إذ شاهد فوز ألمانيا بكأس العالم وتزوج منذ تسعة أيام، ثم ظفر بلقب حلبة "هوكينهايم" الألمانية أمام جماهيره.

وفي تفاصيل السباق فإنه وبعد مرور نحو عشر ثوانٍ فقط على الانطلاق، تعرض فيليبي ماسا لحادث قوي وفي ثاني سباق على التوالي، ليخرج من الحلبة باكراً، وانقلبت سيارة البرازيلي ماسا أكثر من مرة، لتعود وترتطم بالأرض على ظهرها، قبل أن تعود وتستقيم في آخر دورة لها.

ومع نهاية الدورة العاشرة كان هاميلتون في المركز العاشر في الترتيب، ليعود في الدورة الـ 13 ويطيح بسائق "الريد بول" دانييل ريسياردو خارج السباق، ليتقدم هاميلتون إلى المركز الثالث ويصبح بعيداً عن روزبيرج بنحو 7.7 ثانية فقط، الذي كان أجرى توقفه الأول بنجاح وما زال في الصدارة.

ونال هاميلتون المركز الثاني في الدورة الـ 42 من السباق، لكنه سرعان ما تراجع إلى المركز الخامس بعد أن اضطر لإجراء تغيير لعجلات سيارته، وعاد إلى أجواء السابق، وكان مصراً على حجز مقعد بين الثلاثة الأوائل، وفعلاً تخطى بوتاس وسيبستيان فيتيل وألنسو، ليخطف المركز الثالث في السباق.

في وقت احتل فيتيل المركز الرابع، وحل ألونسو في المركز الخامس في الترتيب النهائي لسباق هوكينهايم"، في حين أن سائقي "ماكلارين" جيسون بوتين ومانجيسون خطفا المركز التاسع والعاشر، وتابع روزبيرج تصدره للسباق وصولاً إلى خط النهاية، وصرح بعد السباق: "إنه يوم مُميز، من الرائع أن يفوز المتسابق على أرضه وبين جماهيره".