نونو جوديس يقطف "الأركانة" المغربية

01 ديسمبر 2014
الشاعر في قصر الحمراء / غرناطة
+ الخط -

ذهبت "جائزة الأركَانة"، التي يمنحها "بيت الشعر" في المغرب، للبرتغالي نونو جوديس هذا العام، بعد كل من الفرنسي إيف بونفوا والإسباني أنطونيو غامونيدا اللذين حصلا عليها في الدورتين الأخيرتين.

صاحب "قصائد بصوت مرتفع"، وأحد أبرز الأسماء في الشعر البرتغالي اليوم. أصدر منذ مطلع السبعينيات أكثر من ستين كتاباً في الشعر والرواية والنقد، وحظي بتقدير مستمر في العديد من البلدان.

عمل جوديس في التسعينيات مديراً لتحرير مجلة "تاباكيريا" التي تصدر عن "بيت فرناندو بيسوا"، كما أصدر مجموعة من المؤلفات التي تقدّم نماذج متنوعة من الشعر البرتغالي المعاصر. سبق له أن شغل منصب مدير لمعهد كامويش بباريس، وقد حصدت كتاباته العديد من الجوائز أولها جائزة نيرودا سنة 1975 وآخرها جائزة الملكة صوفيا العام الماضي.

قال عنه سعدي يوسف: "نونو جوديس، يمثل الجيل الأعلى تطوّراً في القصيدة البرتغالية. من غير اليسير أن يكون المرء شاعراً بعد فرناندو بيسوا في البرتغال".

لا تُمنح جائزة الأركَانة لعمل أدبي بعينه، بل تُعطى كتكريم لمسار شاعر معروف أمضى فترة طويلة في الكتابة. وتستوحي هذه الجائزة التي تأسست سنة 2002 اسمها من شجر "الأركَان" الذي لا يوجد إلا في المغرب.

يحسب لها انتباهها إلى الأسماء العربية بالأساس، إذ مُنحت في الدورات السابقة لمحمد السرغيني، محمود درويش، سعدي يوسف. لكنها لم تنتبه بعد للشعر الأفريقي القريب جغرافياً، والذي لم يحظ في غالبيته بما يستحق.

دلالات
المساهمون