أكدت دراسة طبية نشرتها وكالة الأنباء القطرية أنّ النوم في الوقت المناسب يساعد على نمو الطفل الجسدي والعقلي ويساهم في زيادة النمو البدني والروحي له واكتساب الصبر والأخلاق الحسنة.
وفي الدراسة، قال المتخصص في الطب التقليدي محسن ناصري: "ينبغي على الطفل أن يذهب إلى الفراش والراحة عقب ساعتين بعد غروب الشمس، وهو ذروة الاسترخاء، مما يؤدي إلى زيادة شهيته في اليوم التالي ونشاطه الجسماني". أضاف: "من الأفضل احتواء غذاء الطفل على كمية أكثر من اللحوم ومنتجات الألبان، كما أنّ إدراج حساء اللوز وحلوى العنب في النظام الغذائي للأطفال ضعاف البنية مناسب لهم ويزيد من طاقتهم الإنتاجية". كذلك، أكد على ضرورة اهتمام الأمهات بأوزان أطفالهن وأحجامهم، حتى يتمكنوا من القيام بحركات سريعة تمتاز بالخفة والنشاط، فزيادة الوزن تجعلهم يعانون الكسل ومن الصعب علاج سمنة الأطفال لكن يمكن الوقاية منها. وأوضح أنّ جسم الطفل آلي تماماً، وغالباً ما تحركه غرائزه النشطة في الأكل والشرب. فعلى سبيل المثال قد تعد الأسرة مائدة الطعام وفقاً لتقاليدها المعتادة وتنتهي منها وفقاً لجدول زمني معين، وسنجد الطفل الجائع يندفع إلى المائدة بشهية كاملة في الوقت المناسب عند منعه من تناول العديد من المواد الغذائية الخفيفة والوجبات الجانبية قبل مائدة الأسرة أو إعطائه المال لشراء تلك الوجبات.
أيضاً، حذر ناصري من كثرة استخدام الطفل المعدات السمعية والبصرية وأجهزة الكومبيوتر والهواتف المحمولة والألعاب الإلكترونية، مبيناً أهمية التقليل منها إلى أدنى حد ممكن والاعتماد على التعليم المتأني.
اقــرأ أيضاً
وفي الدراسة، قال المتخصص في الطب التقليدي محسن ناصري: "ينبغي على الطفل أن يذهب إلى الفراش والراحة عقب ساعتين بعد غروب الشمس، وهو ذروة الاسترخاء، مما يؤدي إلى زيادة شهيته في اليوم التالي ونشاطه الجسماني". أضاف: "من الأفضل احتواء غذاء الطفل على كمية أكثر من اللحوم ومنتجات الألبان، كما أنّ إدراج حساء اللوز وحلوى العنب في النظام الغذائي للأطفال ضعاف البنية مناسب لهم ويزيد من طاقتهم الإنتاجية". كذلك، أكد على ضرورة اهتمام الأمهات بأوزان أطفالهن وأحجامهم، حتى يتمكنوا من القيام بحركات سريعة تمتاز بالخفة والنشاط، فزيادة الوزن تجعلهم يعانون الكسل ومن الصعب علاج سمنة الأطفال لكن يمكن الوقاية منها. وأوضح أنّ جسم الطفل آلي تماماً، وغالباً ما تحركه غرائزه النشطة في الأكل والشرب. فعلى سبيل المثال قد تعد الأسرة مائدة الطعام وفقاً لتقاليدها المعتادة وتنتهي منها وفقاً لجدول زمني معين، وسنجد الطفل الجائع يندفع إلى المائدة بشهية كاملة في الوقت المناسب عند منعه من تناول العديد من المواد الغذائية الخفيفة والوجبات الجانبية قبل مائدة الأسرة أو إعطائه المال لشراء تلك الوجبات.
أيضاً، حذر ناصري من كثرة استخدام الطفل المعدات السمعية والبصرية وأجهزة الكومبيوتر والهواتف المحمولة والألعاب الإلكترونية، مبيناً أهمية التقليل منها إلى أدنى حد ممكن والاعتماد على التعليم المتأني.