وظهرت الخدمة في أواخر التسعينيات وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، واعتمدت عليها منصات الإنترنت من أجل إضافة التفاعل في الويب.
ومن لم يتلقَ رسالة تطلب منه تحميل "فلاش" من أجل الحصول على الميزات التفاعلية في الرسوم والألعاب ومقاطع الفيديو؟
حتى موقع تبادل مقاطع الفيديو "يوتيوب" اعتمد في بداياته بشكل شبه كامل على "فلاش" لعرض المقاطع أمام الملايين من الأشخاص حول العالم.
لكن الوضع تغير في النصف الأخير من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بفضل صعود منصات مفتوحة المصدر أكثر قوة، مثل HTML 5 وCSS 3، والحاجة إلى معيار أكثر كفاءة مصمم للتشغيل على الهواتف المحمولة.
أدى هذا إلى فقدان "فلاش" لجاذبيتها بسرعة. زاد الوضع سوءاً تزايد المشاكل الأمنية في هذه الميزة.
ولا يعني توقف الخدمة تبخرها فجأة في الهواء، بل تقول "أدوبي" إنها سوف تتوقف عن توزيع وتحديث "فلاش"، ما يعني أن الخدمة لن تطاولها أي تصحيحات أمان أو خصوصية أخرى.