نهائي "اليوربا ليغ"..3 حوافز لتشلسي وآرسنال لحسم اللقب

29 مايو 2019
أرسنال يواجه تشلسي بنهائي الدوري الأوروبي (Getty)
+ الخط -

يواجه فريق أرسنال جاره تشلسي في باكو، بنهائي مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد أن عانى المدفعجية خلال مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم، لكن منافسه نجح في احتلال المركز الثالث خلف ليفربول ومانشستر سيتي، وضمن المشاركة في دوري أبطال أوروبا.

وسيكون كلا الفريقين متحمسين للغاية لحسم هذا اللقب، لذا سنسلط الضوء في هذا التقرير على عدة عوامل ستكون بمثابة حافز كبير بخطف الكأس، مما يجعلها مباراة واعدة بين الفريقين اللندنيين...

دوري أبطال أوروبا لأرسنال

فشل أرسنال في إنهاء موسمه بالمراكز الأربعة الأولى للموسم الثالث على التوالي، ولكن يأمل بحصد اللقب، كون المتوج بالدوري الأوروبي يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم الذي يليه، وبالتالي فإن المباراة ضد تشلسي تعتبر مسألة حياة أو موت لأرسنال، كون التأهل للتشامبيونزليغ أمرًا بالغ الأهمية، لأن الفريق خارج المنافسة الأعرق لفترة طويلة، إضافة إلى مواجهات دوري أبطال أوروبا تعمل على زيادة الأموال المخصصة للنادي لتعزيز صفقاته خصوصاً في الجانب الدفاعي، الذي عانه منه كثيراً في الموسم الفائت.

غياب مخيتاريان

لم يرافق اللاعب الأرميني تشكيلة الفريق المكونة من 23 لاعباً، التي شدت الرحال إلى أذربيجان نهاية الأسبوع، بسبب التوترات السياسية القائمة حاليًا بين البلد المضيف للنهائي أذربيجان، وبلده أرمينيا.

والتقى مخيتاريان بعائلته لمناقشة إمكانية السفر إلى أذربيجان، لكنه قرر عدم المجازفة بسبب مخاوف أمنية، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كان قد قدم ضمانات لسلامته.

وعبر العديد من لاعبي أرسنال عن رفضهم لهذا، لكن المهاجم الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ أكد بأن غياب اللاعب الأرمني سيحفزهم على الفوز بلقب الدوري الأوروبي.

لقب ساري الأول

قاد المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري فريقي إمبولي ونابولي في الدوري الإيطالي قبل انضمامه إلى تشلسي في الموسم الماضي، ولم يفز بلقب كبير مع أي نادٍ قام بتدريبه، وأفضل مركز له هو الوصيف في دوري الدرجة الثانية الإيطالي مع إمبولي، وخسارة لقب درع الاتحاد الإنكليزي هذا الموسم ضد مانشستر سيتي.

ولا شك، بأن المدرب يبحث عن لقبه الأول، ويبدو كأس الدوري الأوروبي هو الأقرب والأفضل بالنسبة له، رغم أنه لا يلقى الدعم الكبير من أنصار "البلوز"، الذين يرون بأنه ضعيف تكتيكياً، إضافة إلى ما حصل مع الحارس كيبا عندما رفض استبداله في نهائي الكأس، الأمور الذي أثارت شكوكاً حول كفاءته الإدارية وقدرته على دفع النادي للأمام على المدى الطويل.

دلالات