كان الأمين العام السابق للأمم المتّحدة بان كي مون، قد أعلن أن المرأة الريفية مهمة لنجاح أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. وقالت الأمم المتّحدة إن النساء الريفيات يشكلن 25 في المائة من سكان العالم، و43 في المائة من الأيدي العاملة الزراعية، التي تنتج الكثير من طعام العالم، هم نساء في الدول النامية.
وحدّدت الجمعيّة العامة، بموجب قرارها 136/62، المؤرّخ في 18 ديسمبر/ كانون الأوّل في عام 2007، تاريخ الخامس عشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام يوماً دولياً للمرأة الريفية، تسليماً "بما تضطلع به النساء الريفيات، بمن فيهن نساء الشعوب الأصلية، من دور وإسهام حاسمين في تعزيز التنمية الزراعية والريفية، وتحسين مستوى الأمن الغذائي، والقضاء على الفقر في الأرياف".
وتعتمد غالبيّة النساء الريفيّات على الموارد الطبيعية والزراعة لكسب عيشهن، ويشكّلن أكثر من ربع مجموع سكان العالم. وفي البلدان النامية، تمثّل المرأة الريفية نحو 43 في المائة من القوة العاملة الزراعية، ما يجعل النساء مسؤولات عن الأمن الغذائي. ولأنّ 76 في المائة من الذين يعيشون في فقر مدقع يتواجدون في المناطق الريفية، فإن ضمان وصول المرأة الريفية إلى الموارد الإنتاجية الزراعية يساهم في خفض الجوع والفقر في العالم، ويجعلها عنصراً هاماً لنجاح جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد لعام 2030.
(الصور: الأناضول، فرانس برس)
اقــرأ أيضاً
وحدّدت الجمعيّة العامة، بموجب قرارها 136/62، المؤرّخ في 18 ديسمبر/ كانون الأوّل في عام 2007، تاريخ الخامس عشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام يوماً دولياً للمرأة الريفية، تسليماً "بما تضطلع به النساء الريفيات، بمن فيهن نساء الشعوب الأصلية، من دور وإسهام حاسمين في تعزيز التنمية الزراعية والريفية، وتحسين مستوى الأمن الغذائي، والقضاء على الفقر في الأرياف".
وتعتمد غالبيّة النساء الريفيّات على الموارد الطبيعية والزراعة لكسب عيشهن، ويشكّلن أكثر من ربع مجموع سكان العالم. وفي البلدان النامية، تمثّل المرأة الريفية نحو 43 في المائة من القوة العاملة الزراعية، ما يجعل النساء مسؤولات عن الأمن الغذائي. ولأنّ 76 في المائة من الذين يعيشون في فقر مدقع يتواجدون في المناطق الريفية، فإن ضمان وصول المرأة الريفية إلى الموارد الإنتاجية الزراعية يساهم في خفض الجوع والفقر في العالم، ويجعلها عنصراً هاماً لنجاح جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد لعام 2030.
(الصور: الأناضول، فرانس برس)