تعلم فنّانو اليوم من تجارب من سبقهم، وأدركوا أنّ مهنة الفن فانية، لهذا السبب، لجأ النجوم اليوم إلى "البيزنس" ليضمنوا مستقبلهم ومستقبل أبنائهم.
يسلّط "العربي الجديد" الضوء على أشهر نجوم ونجمات "البيزنس" في مصر. ولأنّ الفنان أحمد السقا يتمتع بعقلية تجارية بحتة قد لا تقل عن عقليته الفنية، أقام معرضاً لبيع السيارات. ليس هذا فحسب، بل يستغل المعرض الذي لا يذهب إليه إلا نادراً لمتابعة العمل، بتأجيره لبعض منتجي الأفلام والمسلسلات التلفزيونية إذا ما احتاج إلى تصوير مشهد داخل معرض سيارات ما، يأتي بأموال إضافية للسقا.
ويملك الفنان محمد صبحي مدينة كبيرة أطلق عليها اسم "مدينة سنبل" تيمّناً بمسلسله "سنبل" الذي حقّق نجاحاً كبيراً في تسعينيات القرن الماضي. تضمّ المدينة متحفاً للفنون وتراث السينما المصرية، ومسرحاً ضخماً ومنتجعاً سياحياً ومدرسة لتعليم أطفال الشوارع والأيتام.
وأقامت الفنانة سمية الخشاب محلاً لبيع ملابس السهرات والمناسبات. وصرّحت الخشاب بأنّها فكّرت مليّاً قبل الإقدام على هذه الخطوة لأنّها لا تعلم عنها شيئاً، كما أنّها عانت كثيراً في الحسابات حتى استعانت بأصدقاء مختصيّن بلغة الأرقام. وأشارت إلى أنّ مجال الفن غير مضمون، "طول ما الفنان واقف على قدميه فهو مطلوب، وما إنْ يتعرّض لأي مكروه يصبح عاطلاً من العمل". وشاركتها والدتها التي تملك خبرة في تصميم الأزياء. وقامت سمية بنفسها في تصميم عدد كبير من فساتينها سواء الخاصة أو التي ظهرت بها في بعض الأفلام والمسلسلات.
وفي المجال نفسه، أقامت الفنانة المعتزلة حنان ترك محلاً خاصاً بملابس المحجبات. كما افتتح زوجها أخيراً محلاً للملابس الرجاليّة لتشرف عليه بنفسها.
ويملك الفنان الكبير حسين فهمي مركباً على نيل القاهرة يضمّ مطعماً كبيراً و"كافيه"، ومكاناً مخصصاً للحفلات حيث احتفل فيه بزواجه من الفنانة طليقته حالياً لقاء سويدان. وشهد المكان نفسه حفل زفاف شقيقه مصطفى فهمي من رانيا فريد شوقي والذي انفصل عنها أيضاً. حول هذه التجربة، رفض فهمي وجود أي وقت فراغ في حياته، وخصوصاً أنّه لم يعد يرضى بالعروض الفنيّة في الفترة الأخيرة، لذلك فكّر بإقامة مشروع يُشغل به نفسه وهذا ما حصل. وأوضح حسين أنّ المشروع ناجح بشكل كبير. ويحرص على التواجد فيه لوقت طويل، للإشراف على كل شيء. وأشار إلى أنّه يشعر بأمان كبير منذ افتتاح المشروع، قائلاً: "عندما يكبر الفنّان، تخفّ العروض أو يرفض هو الأدوار حفاظاً على تاريخه، وفي الحالتين لن يمثل"، متسائلاً: "فمن أين يأكل ويشرب"؟
في مجال المقاولات اختار الفنان ماجد المصري إنشاء شركة مقاولات افتتحها منذ عامين تقريباً، وأصبحت معروفة اليوم في السوق المصري. وبالاشتراك مع نجلها مطرب الراب حسام الحسيني قامت الفنانة نهال عنبر بافتتاح مطعم للمأكولات البحرية. يحقق المطعم نسبة أرباح جيدة خصوصاً وأنّها اختارت مكاناً مميزاً يقع في أول طريق مصر، إسكندرية الصحراوي الخالي من المطاعم.
واختار المغنى الشعبي شعبان عبد الرحيم إنشاء مقهى شعبي أطلق عليه اسم "شعبولا" وهو الاسم الذي عُرف به في الوسط الفني. يقع المقهى تحت منزله، لذلك يبقى شعبان في المقهى أحياناً حتى صباح اليوم التالي. ويجتمع فيه مع بعض الملحنين والشعراء الذين يتعامل معهم. وصرّح: "إن الفن غير مضمون. عندما أرى تجارب العظماء في الفن وكيفيّة موتهم فقراء، أشعر بخوف على أبنائي. وهذا المقهى بمثابة سند لهم في حال حدث لي أي مكروه".
أما الفنان طلعت زكريا فلجأ إلى إقامة مقهى بعد مرضه وإصابته بفيروس نادر. وأوضح أنّه خلال هذه الفترة المؤلمة من حياته، تأكّد أنّ مجال الفن غير باقٍ، متسائلاً عن كيفيّة تأمين المال لعائلته في ظلّ مرضه، فأتت فكرة المقهى ليؤمن من خلاله على حياته ومستقبل أسرته.
ويملك الممثل أحمد حلمي مشاريع تجارية عديدة، منها: شركة إنتاج "شادو" وتشاركه في العمل زوجته الفنانة منى زكي. وبعيداً عن الإنتاج، يملك مقهى ضخماً في أرقى مناطق القاهرة. ويبدو أن المقاهي تدرّ دخلاً كبيراً، إذ لدى الفنان محمد رياض وزوجته رانيا محمود ياسين وشقيقها عمرو مقهى أيضاً في حي المهندسين غرب القاهرة. ويملك الفنان هشام سليم "كافيه" في مدينة الغردقة الساحلية وهي أرقى المدن الساحلية في مصر وأغلب زبائنه من الأجانب والعرب.
يسلّط "العربي الجديد" الضوء على أشهر نجوم ونجمات "البيزنس" في مصر. ولأنّ الفنان أحمد السقا يتمتع بعقلية تجارية بحتة قد لا تقل عن عقليته الفنية، أقام معرضاً لبيع السيارات. ليس هذا فحسب، بل يستغل المعرض الذي لا يذهب إليه إلا نادراً لمتابعة العمل، بتأجيره لبعض منتجي الأفلام والمسلسلات التلفزيونية إذا ما احتاج إلى تصوير مشهد داخل معرض سيارات ما، يأتي بأموال إضافية للسقا.
ويملك الفنان محمد صبحي مدينة كبيرة أطلق عليها اسم "مدينة سنبل" تيمّناً بمسلسله "سنبل" الذي حقّق نجاحاً كبيراً في تسعينيات القرن الماضي. تضمّ المدينة متحفاً للفنون وتراث السينما المصرية، ومسرحاً ضخماً ومنتجعاً سياحياً ومدرسة لتعليم أطفال الشوارع والأيتام.
وأقامت الفنانة سمية الخشاب محلاً لبيع ملابس السهرات والمناسبات. وصرّحت الخشاب بأنّها فكّرت مليّاً قبل الإقدام على هذه الخطوة لأنّها لا تعلم عنها شيئاً، كما أنّها عانت كثيراً في الحسابات حتى استعانت بأصدقاء مختصيّن بلغة الأرقام. وأشارت إلى أنّ مجال الفن غير مضمون، "طول ما الفنان واقف على قدميه فهو مطلوب، وما إنْ يتعرّض لأي مكروه يصبح عاطلاً من العمل". وشاركتها والدتها التي تملك خبرة في تصميم الأزياء. وقامت سمية بنفسها في تصميم عدد كبير من فساتينها سواء الخاصة أو التي ظهرت بها في بعض الأفلام والمسلسلات.
وفي المجال نفسه، أقامت الفنانة المعتزلة حنان ترك محلاً خاصاً بملابس المحجبات. كما افتتح زوجها أخيراً محلاً للملابس الرجاليّة لتشرف عليه بنفسها.
ويملك الفنان الكبير حسين فهمي مركباً على نيل القاهرة يضمّ مطعماً كبيراً و"كافيه"، ومكاناً مخصصاً للحفلات حيث احتفل فيه بزواجه من الفنانة طليقته حالياً لقاء سويدان. وشهد المكان نفسه حفل زفاف شقيقه مصطفى فهمي من رانيا فريد شوقي والذي انفصل عنها أيضاً. حول هذه التجربة، رفض فهمي وجود أي وقت فراغ في حياته، وخصوصاً أنّه لم يعد يرضى بالعروض الفنيّة في الفترة الأخيرة، لذلك فكّر بإقامة مشروع يُشغل به نفسه وهذا ما حصل. وأوضح حسين أنّ المشروع ناجح بشكل كبير. ويحرص على التواجد فيه لوقت طويل، للإشراف على كل شيء. وأشار إلى أنّه يشعر بأمان كبير منذ افتتاح المشروع، قائلاً: "عندما يكبر الفنّان، تخفّ العروض أو يرفض هو الأدوار حفاظاً على تاريخه، وفي الحالتين لن يمثل"، متسائلاً: "فمن أين يأكل ويشرب"؟
في مجال المقاولات اختار الفنان ماجد المصري إنشاء شركة مقاولات افتتحها منذ عامين تقريباً، وأصبحت معروفة اليوم في السوق المصري. وبالاشتراك مع نجلها مطرب الراب حسام الحسيني قامت الفنانة نهال عنبر بافتتاح مطعم للمأكولات البحرية. يحقق المطعم نسبة أرباح جيدة خصوصاً وأنّها اختارت مكاناً مميزاً يقع في أول طريق مصر، إسكندرية الصحراوي الخالي من المطاعم.
واختار المغنى الشعبي شعبان عبد الرحيم إنشاء مقهى شعبي أطلق عليه اسم "شعبولا" وهو الاسم الذي عُرف به في الوسط الفني. يقع المقهى تحت منزله، لذلك يبقى شعبان في المقهى أحياناً حتى صباح اليوم التالي. ويجتمع فيه مع بعض الملحنين والشعراء الذين يتعامل معهم. وصرّح: "إن الفن غير مضمون. عندما أرى تجارب العظماء في الفن وكيفيّة موتهم فقراء، أشعر بخوف على أبنائي. وهذا المقهى بمثابة سند لهم في حال حدث لي أي مكروه".
أما الفنان طلعت زكريا فلجأ إلى إقامة مقهى بعد مرضه وإصابته بفيروس نادر. وأوضح أنّه خلال هذه الفترة المؤلمة من حياته، تأكّد أنّ مجال الفن غير باقٍ، متسائلاً عن كيفيّة تأمين المال لعائلته في ظلّ مرضه، فأتت فكرة المقهى ليؤمن من خلاله على حياته ومستقبل أسرته.
ويملك الممثل أحمد حلمي مشاريع تجارية عديدة، منها: شركة إنتاج "شادو" وتشاركه في العمل زوجته الفنانة منى زكي. وبعيداً عن الإنتاج، يملك مقهى ضخماً في أرقى مناطق القاهرة. ويبدو أن المقاهي تدرّ دخلاً كبيراً، إذ لدى الفنان محمد رياض وزوجته رانيا محمود ياسين وشقيقها عمرو مقهى أيضاً في حي المهندسين غرب القاهرة. ويملك الفنان هشام سليم "كافيه" في مدينة الغردقة الساحلية وهي أرقى المدن الساحلية في مصر وأغلب زبائنه من الأجانب والعرب.