نجوم برشلونة السابقون يخضعون أمام سحر سيميوني

04 مايو 2016
+ الخط -


قاد المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني، فريقه للصعود للمباراة النهائية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم رغم خسارته أمام مضيفه نادي بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة هدفين مقابل هدف، في مباراة إياب الدور نصف النهائي التي جمعت بين الفريقين، مساء يوم أمس الثلاثاء، على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية.

وتمكن المدرب الأرجنتيني البالغ من العمر 46 عاماً من قيادة فريق العاصمة الإسبانية للتأهل إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مستفيداً من الفوز الثمين الذي حقّقه فريقه في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب "فيسنتي كالديرون" بنتيجة هدف دون مقابل.

ولم يكن طريق "سيميوني" نحو قيادة فريقه للوصول إلى المباراة النهائية التي ستحتضنها مدينة ميلانو الإيطالية مفروشاً بالورود، لا سيّما وأنّ فريقه قد واجه خلال مشواره في البطولة الأغلى أوروبياً نخبة كبيرة من أبرز الأندية الأوروبية، لعل أبرزها فريق برشلونة الإسباني، حامل اللقب، الذي جرده سيميوني من لقبه، بإخراجه من الدور ربع النهائي.

ولم يكتفِ مدرب فريق أتلتيكو مدريد بالإطاحة بالفريق الكتالوني فحسب، بل نجح أيضاً في طريقه نحو نهائي البطولة الأوروبية الأغلى في إقصاء ثلاثة مدربين سبق لهم الدفاع عن ألوان فريق البلاوغرانا كلاعبين خلال فترة التسعينيات، قبل أن ينتقلوا للإشراف الفني على نخبة من أبرز الأندية الأوروبية.

فيليب كوكو
وبدأ مسلسل تفوق سيميوني على المدربين الذين تتلمذوا في مدرسة برشلونة منذ دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك بعدما نجح التشولو في قيادة فريق العاصمة الإسبانية لتجاوز عقبة فريق بي إس في آيندهوفن الهولندي، الذي يقوده نجم الفريق الكتالوني السابق، فيليب كوكو، بضربات الجزاء الترجيحية.

وقاد نجم كرة القدم الهولندية السابق، الذي دافع عن ألوان فريق برشلونة خلال الفترة ما بين 1998–2004، فريقه بي إس في آيندهوفن الهولندي لتقديم عرض طيب أمام فريق أتلتيكو مدريد في دور الـ16، حيث فرض التعادل السلبي عليه في مواجهتي الذهاب والعودة، قبل أن ينجح فريق الروخي بلانكوس تحت قيادة سيميوني في تجاوز عقبته بنتيجة 8-7 بضربات الجزاء الترجيحية.

لويس إنريكي
ولم يكن حال مدرب فريق برشلونة الإسباني ونجم الفريق الكتالوني السابق، لويس إنريكي، أفضل من زميله السابق في فريق البلاوغرانا، فيليب كوكو، فقد تجرع هو الآخر مرارة نفس الكأس التي أذاقها سيميوني لزميله السابق في صفوف فريق البارسا، بعدما خرج على يده، في الدور ربع النهائي من البطولة الأعرق أوروبياً.

وقاد سيميوني فريق العاصمة الإسبانية للصعود للدور نصف النهائي من البطولة الأوروبية، بعدما جرّد فريق برشلونة، الذي يقوده لويس إنريكي، من لقبه كبطل للبطولة الأوروبية، بعدما فاز عليه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مجموع مباراتي الدور ربع النهائي، لينجح المدرب الأرجنتيني في كسر ما دأبت وسائل الإعلام الإسبانية على تسميته بـ"عقدة إنريكي"، والتي لازمت مدرب فريق العاصمة الإسبانية، في المواجهات الثماني الأخيرة التي خاضها ضد المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، لويس إنريكي، خلال العامين الأخيرين.

بيب غوارديولا
وأثبت المدير الفني لفريق العاصمة الإسبانية بما لا يدع مجالاً للشك أنّه بمثابة "الدابة السوداء" بالنسبة لنجوم فريق البارسا السابقين، بعدما تمكن من قيادة فريقه للصعود للمباراة النهائية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم رغم خسارته أمام مضيفه نادي بايرن ميونيخ الألماني، الذي يقوده نجم فريق برشلونة الإسباني السابق، بيب غوارديولا، بنتيجة هدفين مقابل هدف.

المساهمون