وبحسب التقرير، فإن رئيس الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، يلعب دورا في هذه الجهود، بفعل منصبه، المسؤول عن العلاقات بين إسرائيل وعدد من دول الخليج، وفي مقدمتها سلطنة عمان، التي زارها نتنياهو رسميا قبل شهر تقريبا.
ووفقا للتقرير، فإن نتنياهو يرغب بتوظيف هذه العملية لصالحه في الانتخابات، لا سيما وأن الأميركيين ضالعون أيضا في هذه الجهود، إلى جانب يوسي كوهين.
ونقلت شركة الأخبار الثانية عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة مع دول عربية كثيرة، على أساس "تقاطع المصالح" معها في مواجهة إيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في خطاب له بمناسبة "عيد الشكر" الأميركي أن إدارته تعارض عمليات وعقوبات ضد السعودية على خلفية جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي كي لا يمس ذلك بإسرائيل، مضيفا أن "إسرائيل ستكون في ضائقة بدون السعودية".
في غضون ذلك، أقرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير نشرته، أمس، ما كانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفته قبل أسبوعين من أن السعودية حاولت شراء برنامج التجسس "بيغاسوس 3"، الذي طورته شركة السايبر الإسرائيلية NSO.
وقالت "واشنطن بوست" إن إسرائيل باعت البرمجية المذكورة للسعودية عبر شركة "كيو سايبر" التابعة لشركة NSO.
في المقابل، كشفت وسائل الإعلام أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كان أجرى الشهر الماضي اتصالا هاتفيا بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بهدف ثني الإدارة الأميركية عن اتخاذ خطوات ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على خلفية ضلوعه في جريمة قتل خاشقجي.
وحسب وسائل إعلام مختلفة، فقد وصف نتنياهو العربية السعودية بأنها "ذخر استراتيجي لإسرائيل".