نايومي كامبل: طُردت من فندق فرنسي بسبب لون بشرتي

31 يوليو 2019
وصفت كامبل تصرّف الفندق بـ"البغيض" (Getty)
+ الخط -
في حوار لها مع مجلّة "باري ماتش" الفرنسيّة، ذكرت عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة نايومي كامبل، أنّها تعرّضت لموقف وصفته بـ"العنصري"، في أحد الفنادق في جنوب فرنسا

وأشارت كامبل إلى أنّها كانت برفقة صديق، أيضاً أسود البشرة، عندما توجهت، في مايو/أيار الماضي، إلى أحد الفنادق جنوب فرنسا، حيث منعها أحد العمال من الدخول، بحجّة عدم وجود أماكن شاغرة. وأكّدت كامبل أنّها شهدت حركة في الفندق، دخولاً وخروجاً، ما يعني أنّ الفندق لم يكن ممتلئاً بأكمله.

ووصفت كامبل تصرّف العامل بـ"البغيض"، وأرجعت سبب ذلك إلى العنصرية، قائلةً: "لم يسمحوا لنا بالدخول بسبب لون بشرتنا".


وأشارت كامبل، في حديثها، إلى أنَّ التنوّع لم يكن موجوداً عندما بدأت في مسيرتها المهنية لأول مرة، لافتة إلى أنّها تواصل حملتها بقوةٍ "من أجل تحقيق قدرٍ أكبر من المساواة" في عالم الأزياء.


وليست هذه المرّة الأولى التي تتحدّث فيها كامبل عن معاناتها مع العنصريّة، إذْ كشفت، في نيسان/ إبريل الماضي، أنّ "دولةً ما" (لم تذكر اسمها) رفضت العمل معها على حملة إعلانيّة بسبب لون بشرتها.

وكرّم مجلس الأزياء البريطاني كامبل البالغة من العمر 49 عاماً، أخيراً، ونالت لقب "أيقونة الأزياء"، وتُعتبر في كثيرٍ من الأوساط رمزاً للتحرّر والنشاط الاجتماعي المناهض للعنصريّة.

 
المساهمون