عانى الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس من الانتقادات في الفترة الماضية، كما رشحت العديد من التقارير الصحافية الإسبانية اقتراب ناديه ريال مدريد من التعاقد مع حارس جديد في فترة الانتقالات الشتوية، ولكن مع ذلك فإن نافاس سجل رقما فريداً مع "الميرنيغي" خاصة فيما يتعلق بالتصدي لركلات الجزاء.
وتألق نافاس في مباراة ريال مدريد ضد سيلتا فيغو؛ بل أنقذ الريال من السقوط في فخ الهزيمة ليسجل الفريق تعادلا مخيبا لآمال عشاقه، لكن الحارس تصدى لركلة جزاء سددها إياغو أسباس ليمنح فريقه الأمل لتحقيق الفوز أو على الأقل تجنب الهزيمة.
وبعد هذا التصدي المميز لنافاس أضبح الحارس الكوستاريكي الوحيد الذي يتصدى لنصف عدد ركلات الجزاء التي واجهها في الليغا مع ريال مدريد وفقا للموقع الرسمي للنادي الإسباني على شبكة الإنترنت.
وتصدى الكوستاريكي بنجاح في المباراة ضد سيلتا لخامس ضربة جزاء من أصل 10 واجهها منذ انضمامه لريال مدريد، وأظهر قدرته على التصدي لركلات الجزاء بشكل بارع أكثر من أي حارس آخر في النادي الإسباني.
وواجه نافاس، منذ وصوله إلى النادي الملكي، 10 ضربات جزاء في المسابقة وتصدى بنجاح لنصفها، إذ تصدى في البداية لركلة جزاء احتسبت على ريال مدريد في الأسبوع الثاني من الليغا في موسم 2015-2016 ضد فريق ريال بيتيس.
ثم عاد ليكرر تصديه مرة ثانية في مباراة الريال ضد أتلتيكو مدريد في ديربي العاصمة إذ حرم الفرنسي غريزمان من تسجيل هدف على ملعب "فيستني كالديرون"، قبل أن يواصل تالقه مرة ثالثة بالتصدي لركلة جزاء غاميرو في الفوز الساحق على إشبيلية في البرنابيو.
كما تصدى حارس المرمى الكوستاريكي لضربتي جزاء في الموسم الحالي؛ الأولى نفذها فلورين أندوني لاعب فريق ديبورتيفو لاكورونا فيما نجح في التصدي للركلة الخامسة في المباراة التي جرت ضد سيلتا فيغو مساء الأحد الماضي.
(العربي الجديد)