نائب رئيس الكنيست يقتحم الأقصى برفقة متطرّفين

14 سبتمبر 2014
الاحتلال يُنكل بفلسطيني الضفة الغربية (عباس موماني/فرانس برس/Getty)
+ الخط -
اقتحم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي وعضو حزب "الليكود"، موشيه فيغلين برفقة مجموعة من المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، وسط حماية شرطة الاحتلال، فيما أُغلقت أبواب المسجد أمام المصلين.

وقال أحد حراس الأقصى، فضل عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال أغلقت أبواب الأقصى أمام المصلين والنساء، ومنعت من تقل أعمارهم عن خمسين عاماً من الدخول إلى المسجد، في وقت اقتحم فيه فيغلين ومجموعة من المستوطنين باحات المسجد.

ويأتي هذا التصعيد عشية دعوات أطلقتها جماعات يهودية متطرفة أمس السبت، لتنظيم سلسلة من الاقتحامات تبدأ ليل الأحد، انطلاقاً من حائط البراق.

في هذه الأثناء، يتوقع أن يزور نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الكويت، صباح الخالد الحمد الصباح، اليوم، المسجد الأقصى المبارك، وأن يؤدي صلاة الظهر في المسجد برفقة عدد من الشخصيات الاعتبارية.

إلى ذلك، تتواصل حملة التنكيل ضدّ فلسطيني الضفة الغربية المحتلة، إذ اختطفت وحدات خاصة إسرائيلية، مساء أمس السبت، الشاب عبد الله مطلق بلاونة، من مدينة طولكرم أثناء تواجده بمكان عمله في بلدة جبع جنوبي جنين، واعتدت عليه بالضرب. فيما نكلت بالشاب مؤمن حمامرة من جبع.

كما سلمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مراد سلهب، من سكان مدينة بيت لحم بلاغاً لمراجعة مخابراتها في "غوش عتصيون" جنوبي المدينة، عقب تفتيش منزله.

إلى ذلك، ذكر مركز "أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان"، أنه من المفترض أن تفرج سلطات الاحتلال، عصر اليوم، عن الأسير علاء الدين حمدان أبو خضر من قرية الجديدة جنوبي جنين، بعد اعتقال إداري استمر لمدة عامين، ليصبح مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال 18 عاماً.
المساهمون