ميناء غزة يجمع أطفال فلسطين: "الحق في الحياة"

07 ابريل 2016
عروض فولكلورية فلسطينية (عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -
جاورت رسمة الطفلة، ختام الفقعاوي، من غزة، والتي جسدت فيها قوات الاحتلال الاسرائيلي وهي تطلق النار على أطفال فلسطينيين، رسمة الطفلة اللاجئة، ملك مكية، من مخيم برج البراجنة في لبنان، ورسومات لأطفال من مختلف أماكن اللجوء.

"الحق في الحياة" هو العنوان الذي اتفق على رسمه الأطفال في معرضهم المشترك "سوا" بطرق مختلفة، والذي نفذته جمعية الثقافة والفكر الحر في ميناء غزة بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، وعُرض بالتزامن في كل من غزة، الضفة، القدس، الأراضي المحتلة عام 1948، ومن مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان.


واحتوى المعرض على مداخلات وأحاديث مشتركة بين أطفال غزة والقدس والضفة عبر الفيديو كونفرانس، إلى جانب بعض العروض الفلكلورية الفلسطينية، وتم خلاله توقيع مجموعات شعرية بعنوان "حروفي تنسج حقوقي"، لعدد من الشاعرات الفلسطينيات الواعدات.

ورسمت الطفلة، فاطمة القرم، حمامة سلام بيضاء محاطة بالعلم الفلسطيني، وكتبت عليها: "من حق كل طفل أن يزرع شجرة"، بينما رسمت الطفلة ميار اسماعيل صورة للقصف الاسرائيلي على غزة، والمواجهات وسيارات الإسعاف، ووالداً يحمل طفله المصاب، وعنونتها بعبارة "لنا الحق في العيش كباقي أطفال العالم".




وكتبت الطفلة إسراء أصبيح من مخيم برج البراجنة في لبنان: "لنا الحق في العيش بحرية، وما حدا يمنعنا نحكي”، وذلك على رسمة الأيادي المقيدة التي تحاول الإمساك بعصفور يطير في السماء. بينما رسمت الطفلة، ألاء موسى، من مدينة طولكرم بالضفة الغربية سجناً اسرائيلياً محاطاً بالأسلاك الشائكة، كتبت عليه "من حقي أن أعيش بحرية وأمان".

"المعرض مَثّل تحدياً أمام القائمين عليه بعد أن حاول الانتصار على الحدود والحواجز الإسرائيلية"، تقول منسّقة المعرض، نبيلة الزعيم، والتي تعمل منسقة المكتب الإعلامي في جمعية الثقافة والفكر الحر، موضحة أنه حاول كسر القيود، وتجميع أطفال فلسطين من مختلف الأماكن خلف فكرة واحدة، في يوم الطفل الفلسطيني.


وتشير إلى أنّ المعرض استهدف "الحق في الحياة" والذي عبر عنه الأطفال الفلسطينيون من مختلف أماكن تواجدهم.
المساهمون