ميركل في بيروت اليوم وغداً: لاجئون ومساعدات مالية
تصل المستشارة الألمانية
أنجيلا ميركل، عصر اليوم الخميس، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في زيارة رسمية، تستمرّ حتى غد الجمعة. ومن المفترض أن تمضي القسم الأكبر من زيارتها في السراي الحكومي، حيث تلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يولم على شرفها، مساء اليوم، ثم تلتقي غداً كلاً من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الجمهورية ميشال عون على التوالي. كما تشارك ميركل مع الحريري في ندوة مشتركة بين رجال الأعمال اللبنانيين والألمان في السراي الحكومي. وستعلن المستشارة الألمانية في بيروت، عن منح لبنان قرضاً ميسراً بقيمة 500 مليون يورو من خارج مقررات مؤتمر "سيدر" الذي انعقد في باريس في إبريل/نيسان الماضي، من أجل مساعدته مالياً واقتصادياً. ومن المتوقع تصدّر ملف اللاجئين السوريين جدول أعمال المباحثات اللبنانية ـ الألمانية.
وتزور ميركل لبنان بعدما حطت في الأردن، أمس الأربعاء واليوم الخميس، حيث أجرت محادثات مع العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني. كما التقت ميركل عدداً من الجنود الألمان المتمركزين في الأردن في إطار عمليات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" في العراق وسورية. وتأتي زيارة ميركل إلى لبنان إثر صدام بين وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان، والتي جمّد فيها استقبال طلبات الإقامة الخاصة بموظفي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. واتهم باسيل الأوروبيين بـ"العمل على توطين اللاجئين في لبنان عبر تخويفهم من العودة إلى سورية". وهو ما دفع السفير الألماني في بيروت، مارتن هوث، إلى القول إن "المجتمع الدولي مستاء من الاتهامات الكاذبة المتكررة له بأنه يعمل على توطين اللاجئين في لبنان". وأضاف أن "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ملتزمان تماماً بعودة اللاجئين في نهاية المطاف إلى سورية". وختم: "رغم أننا لا نعارض العودة الطوعية لسورية، فإن الظروف في هذا البلد، من وجهة نظرنا، لا تسمح بعودة شاملة للاجئين في الوقت الراهن".
والاهتمام الألماني بلبنان نما أخيراً، مع زيارة رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير إلى بيروت، في يناير/كانون الثاني الماضي، وهي زيارة اكتسبت أهمية استثنائية لكونها الأولى لرئيس ألماني إلى لبنان منذ 120 عاماً.
ذات صلة
شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة صحافيين لبنانيين، وأصابت آخرين، بغارة استهدفت مقر إقامتهم في حاصبيا جنوبي البلاد، فجر الجمعة
في إطار المبادرات والمساعدات المقدمة للنازحين، رحب النازحون في مدينة صيدا بمبادرة الحلاقة في ظل ظروفهم الصعبة والبطالة
تعدّدت جرائم الحرب ومنفذها واحد، وهو احتلال باتت مجازره يومية بحق المدنيين في لبنان وسلوكه مركَّز على التهجير، والتدمير، مستغلاً الصمت الدولي على انتهاكاته.