يُواصل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، التعبير عن استغرابه لسبب إقالته من تدريب فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، ومقارنة ما فعله بإنجازات مدربين آخرين يقودون فرقاً كبيرة في الدوريات العالمية.
وجاء الدور هذه المرة على الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، وبيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، بعدما قال في تصريحات صحافية إن مدرب "الريدز" يكسب ثقة الإدارة، على الرغم من عدم فوزه بأي شيء.
ولم يتردد مورينيو في مقارنة وضعه مع كلوب وغوارديولا في نادييهما بعد إقصاء مانشستر سيتي من دوري أبطال أوروبا، إذ هاجم المدرب الألماني وسلط الضوء على صبر الإدارة عليه، مؤكداً أن هذا الأمر لم يكن لديه في "أولدترافورد"، وأضاف: "كلوب في النادي ولم يفز بأي شيء لمدة ثلاث سنوات ونصف، ولا يزال يملك الثقة التي تقدم له الدعم".
وتابع: "هذا الموسم لديهم فرصة كبيرة لحصد لقب الدوري، لكنها ستكون المرة الأولى التي يفوز فيها بلقب، لهذا السبب قلت في وظيفتي المقبلة لن أبدأ محادثاتي مع أي نادٍ دون معرفة ما يريده. وما يقدمه من حيث التخطيط والأهداف المطلوبة".
وواصل حديثه قائلاً: "عندما لم يكن بيب سعيدًا بالمدافعين الأربعة، اشترى في الصيف أربعة مدافعين جدد، وعندما استقدم كلاوديو برافو لم يكن راضيًا عنه في الموسم التالي فاشترى إدرسون".