اجتاحت مواقعَ التواصل الاجتماعي رسالة تدعم الحزانى والكئيبين وتعرض عليهم المساعدة. وتناقل رواد مواقع التواصل رسالة موحّدة مضمونها "بابي دائماً مفتوح لكل شخص يريد تفريغ ما بداخله والحديث عن همومه ومعاناته. اتصل بي في أي وقت بالليل أو النهار وقتما أردت، لا يجدر بك أن تتألم بصمت، زرني في البيت، تحدث إلي، يمكننا أن نخرج ونتسكّع ونتناول الطعام، الأهم من كل ذلك أن أستمع إليك".
وجاءت هذه الرسالة التي وُسمت بعبارات #iamlistening و#SuicideAwareness في سياق حملة أطلقتها منظمة غير حكومية تدعى Connecting، وهي مؤسسة متخصصة في مكافحة الانتحار والوقاية منه.
وكانت الحملة قد انطلقت في السابع من أبريل/نيسان الماضي لكنها أخذت وقتاً في الانتشار على مستوى العالم.
وقرّرت المنظمة استغلال اليوم العالمي للصحة من أجل تسليط الضوء على ظاهرة الانتحار والتنبيه منها ووضع حد لها، واختارت للحملة شعار "الاكتئاب: دعنا نتحدّث". كما أطلقت المنظمة حملة توقيعات أطلقت عليها اسم "سوف أدعم المكتئبين وأستمع إليهم".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية، عن المديرة التنفيذية للمؤسسة، أمينة أجناي، قولها "نحاول من خلال هذه الحملة توعية الناس حول الحزن والاكتئاب وتشجيعهم على مساعدة الآخرين لتجاوزه".
وتسعى أطراف عدة لوقف نزيف الانتحار من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أطلقت "فيسبوك" خدمة مكافحة الانتحار من خلال عملية التبليغات، حيث تكفي نقرات زر قليلة لدعم الراغب بالانتحار ومساعدته على تجاوز الفكرة.
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
(العربي الجديد)