مواد إشعاعية تهدّد اللبنانيين​

12 مارس 2015
+ الخط -


تقدّم رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، بشكوى ضد كل "من يظهره التحقيق فاعلاً أو شريكاً أو محرضاً على تأليف عصابات متخصصة بتهريب نفايات مشعة وإدخالها إلى الأراضي اللبنانية"، بحسب نصّ الدعوى.

وتحرّكت المباحث الجنائية بأمر قضائي لمتابعة الملف والتحقيق به. بعد حملة سلامة الغذاء التي أطلقها وزير الصحة، وائل أبو فاعور، ليكتمل الخطر والقلق المحدقان بحياة اللبنانيين من كل صوب، في ظلّ تخوّف من نشاط عصابات مختصة بتهريب هذا النوع من المواد في لبنان.

وقال مستشار بري، علي حمدان، لـ "العربي الجديد" إنّ "المطلوب وضع الحكومة أمام مسؤولياتها لإيجاد حلول لهذا الملف"، مشيراً إلى أنّ "التحقيقات بدأت لاكتشاف أساس وجودها".

وأضاف حمدان أنّ الإشارات تدلّ على وجود هذه الإشعاعات على الأراضي اللبنانية "ونحن نتعامل مع أمر واقع يجب الكشف عن المسؤول عنه".

وفي الإطار نفسه، ينقل مقربون من بري "وجود مواد إشعاعية من محطة شيرنوبيل النووية، أي أنّ هذه المواد موجودة في لبنان منذ أكثر من عقدين". مع العلم أنه سبق للبنانيين أن عانوا من ملف مماثل في تسعينيات القرن الماضي، إثر اكتشاف طمر أكثر من 15 ألف برميل من النفايات الصناعية السامة في الأراضي اللبنانية، تبيّن لاحقاً بعد التحقيقات أنه تمّ إفراغها في مرفأ بيروت عام 1987.

المساهمون