أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن طائرات مقاتلة من سلاح الجو نفذت 4 طلعات جوية في سماء منطقة مرتفعات الجولان، صباح اليوم الجمعة، بعد أن اقتربت طائرات سورية بشكل كبير من المنطقة التي تحتل اسرائيل ثلثي مساحتها منذ عام 1967.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن مصادر، لم تكشف عن هويتها، أن "الطائرات خرجت من قاعدة القوات الجوية ديفيد رامات، شمالي البلاد، وانطلقت نحو الطائرات السورية المسلحة بصواريخ جو – جو".
وأضافت المصادر"عند نقطة معينة، كانت الطائرات السورية على مسافة 2 أو 3 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، ولكن جميع الأحداث انتهت دون أية حوادث غير عادية، ويتم الحفاظ على درجة عالية من التأهب على طول الحدود السورية". ولم يصدر حتى الساعة أي تعقيب من النظام السوري على الحادثة.
ولفتت الصحيفة إلى أن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلية نفذت في الأشهر الأخيرة طلعات جوية بشكل طارئ للتحقق من أن الطيارات السورية التي تقاتل المتمردين في سوريا، لن تواصل طريقها بشكل مستقل أو بأوامر من القيادة السورية غربا".
الجدير بالذكر أن قوّات النظام السوري كانت قد خسرت مواقع استراتيجية كثيرة في إطار مواجهاتها مع كتائب "الجيش الحر" والكتائب الإسلاميّة، في منطقة شريط الجولان المحتل القريب من مدينة القنيطرة، جنوب غربي البلاد.
وعلى الصعيد الميداني، أفادت معلومات لـ"العربي الجديد" عن استعادة كتائب "الجيش الحر"، اليوم الجمعة، التلال المحيطة بقريتي السحل وريما في القلمون في ريف دمشق الشمالي. جاء هذا بعد أن دخل النظام السوري مرحلة جديدة من التصعيد على مدينة يبرود السوريّة، تمّثلت بقصفها بالبراميل المتفجرة.
وسقط 10 مدنيين قتلى وجرح العشرات بعد أن ألقت مروحيات الجيش السوري برميلين متفجرين على السوق الرئيسية في المدينة.
وتحاول قوات من الفرقة الثالثة في الجيش السوري، مدعومة بقوات من "حزب الله" اللبناني ومقاتلين عراقيين، لليوم 22 على التوالي، اقتحام أطراف يبرود في القلمون.
وفي إدلب، التي تخضع لسيطرة قوّات النظام منذ حوالي عامين، أعلنت كتائب من "الجيش الحر"، بعد ظهر اليوم، سيطرتها على مبان في الجهة الغربية للمدينة، شمال البلاد، في تحرك لخطوط القتال المستقرة حول المدينة التي تحرر معظم ريفها من سيطرة الجيش السوري مع مطلع الانتفاضة السورية.
وعلى الجبهة الشرقية، أعلنت كتائب من "الجيش الحر" سيطرتها على التلال المشرفة على القطاع الجنوبي من مطار دير الزور العسكري. وجاء هجوم "الحر" بعد أيام من محاولة الجيش النظامي التقدم على جبهة حويجة ـ المريعية بالقرب من مطار دير الزور العسكري. وذكرت مصادر من مقاتلي المدينة لـ "العربي الجديد" أن "الثوار بدأوا بقصف المطار العسكري من الجبل الذي سيطروا عليه، في حين لا تزال قوات الجيش السوري تحت تأثير الصدمة".
وأضافت المصادر"عند نقطة معينة، كانت الطائرات السورية على مسافة 2 أو 3 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، ولكن جميع الأحداث انتهت دون أية حوادث غير عادية، ويتم الحفاظ على درجة عالية من التأهب على طول الحدود السورية". ولم يصدر حتى الساعة أي تعقيب من النظام السوري على الحادثة.
ولفتت الصحيفة إلى أن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلية نفذت في الأشهر الأخيرة طلعات جوية بشكل طارئ للتحقق من أن الطيارات السورية التي تقاتل المتمردين في سوريا، لن تواصل طريقها بشكل مستقل أو بأوامر من القيادة السورية غربا".
الجدير بالذكر أن قوّات النظام السوري كانت قد خسرت مواقع استراتيجية كثيرة في إطار مواجهاتها مع كتائب "الجيش الحر" والكتائب الإسلاميّة، في منطقة شريط الجولان المحتل القريب من مدينة القنيطرة، جنوب غربي البلاد.
وعلى الصعيد الميداني، أفادت معلومات لـ"العربي الجديد" عن استعادة كتائب "الجيش الحر"، اليوم الجمعة، التلال المحيطة بقريتي السحل وريما في القلمون في ريف دمشق الشمالي. جاء هذا بعد أن دخل النظام السوري مرحلة جديدة من التصعيد على مدينة يبرود السوريّة، تمّثلت بقصفها بالبراميل المتفجرة.
وسقط 10 مدنيين قتلى وجرح العشرات بعد أن ألقت مروحيات الجيش السوري برميلين متفجرين على السوق الرئيسية في المدينة.
وتحاول قوات من الفرقة الثالثة في الجيش السوري، مدعومة بقوات من "حزب الله" اللبناني ومقاتلين عراقيين، لليوم 22 على التوالي، اقتحام أطراف يبرود في القلمون.
وفي إدلب، التي تخضع لسيطرة قوّات النظام منذ حوالي عامين، أعلنت كتائب من "الجيش الحر"، بعد ظهر اليوم، سيطرتها على مبان في الجهة الغربية للمدينة، شمال البلاد، في تحرك لخطوط القتال المستقرة حول المدينة التي تحرر معظم ريفها من سيطرة الجيش السوري مع مطلع الانتفاضة السورية.
وعلى الجبهة الشرقية، أعلنت كتائب من "الجيش الحر" سيطرتها على التلال المشرفة على القطاع الجنوبي من مطار دير الزور العسكري. وجاء هجوم "الحر" بعد أيام من محاولة الجيش النظامي التقدم على جبهة حويجة ـ المريعية بالقرب من مطار دير الزور العسكري. وذكرت مصادر من مقاتلي المدينة لـ "العربي الجديد" أن "الثوار بدأوا بقصف المطار العسكري من الجبل الذي سيطروا عليه، في حين لا تزال قوات الجيش السوري تحت تأثير الصدمة".