مواجهات نارية..ثأرية..هامة للعرب في دوري أبطال آسيا

16 مارس 2016
+ الخط -

ترفع الأندية العربية شعار الفوز ولا شيء سواه في مسابقة دوري أبطال آسيا خاصة الأندية التي تعرضت لهزيمتين في الجولتين السابقتين أو تعثرت بالتعادل ولم تحقق الانتصار؛ حيث لن يكون أمام فريق العين الإماراتي إلا تحقيق الفوز حينما يخوض بطل نسخة 2003 مواجهة مصيرية أمام ضيفه الأهلي السعودي.

ويستضيف الجيش القطري فريق ناساف كارشي الأوزبكي في الدوحة، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة، ولن يختلف الحال حينما يرفع النصر السعودي شعار الثأر أمام ضيفه لخويا القطري الذي هزمه في الموسم الماضي، وأخرجه من دور المجموعات من نفس المسابقة، في مباراة مثيرة في الرياض.

العين × الأهلي
بعد خسارتين متتاليتين يريد العين الفوز لأجل استعادة التوازن في المسابقة، وهو يعرف جيدا أن الهزيمة الثالثة له ستعني وداعه المبكر للبطولة من الدور الأول، بعدما خسر مباراتيه أمام الجيش ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة 2-1، في الوقت الذي يدخل فيه الأهلي متصدر الدوري السعودي المباراة بحثا عن استعادة لغة الفوز، بعدما خسر مباراته الأخيرة في المجموعة أمام ناساف 1-2 في كارشي بعدما كان فاز ذهابا في جدة بنفس النتيجة.

يتصدر الجيش القطري الترتيب برصيد 6 نقاط مقابل 3 للأهلي وناساف، في حين يحتل العين المركز الأخير بدون رصيد، وسيعول العين على المعنويات التي اكتسبها بفوزيه الكبيرين على الجزيرة وبني ياس في الدوري، واستعادته لخدمات جناحه الكولومبي دانيلو أسبريا واكتمال صفوفه تماما بقيادة النجم عبد الرحمن عموري.

ويفتقد الأهلي لخدمات حسين المقهوي للإيقاف وحارس مرماه عبد الله المعيوف ومهند العسيري والمصري محمد عبد الشافي للإصابة، لكنه في المقابل يملك في تشكيلته عدة لاعبين بارزين مثل هدافه السوري عمر السومة والبرازيلي ماركو انطونيو وكامل الموسى ووليد باخشوين ومحمد ال فتيل وتيسير الجاسم.

الجيش × ناساف
تنتظر الجيش القطري مهمة صعبة جدا باستضافة ناساف الأوزبكي، وقد تكون المباراة مصيرية للفريقين رغم ان المشوار لا يزال في بدايته، كون الجيش يسعى للانتصار الثالث على ملعبه وبين جماهيره والاستمرار في الانفراد بالصدارة، وقطع خطوة مهمة أخرى نحو التأهل لدور الـ 16 قبل لقاء الإياب مع ناساف، واللقاءين الصعبين مع الأهلي السعودي.

ويملك الجيش الفرصة لتحقيق الانتصار الثالث على التوالي باكتمال صفوفه وخطوطه، خاصة الهجوم بوجود الثالوث المغربي عبد الرزاق حمد الله والبرازيلي رومارينيو والأوزبكي راشدوف، ومن خلفهم فاغنر وماجد محمد ومحمد مثناني.

النصر × لخويا
ستغلف الإثارة القمة المرتقبة بين النصر ولخويا، وهي قد اشتعلت قبل بدئها بسبب ما تصرف به لاعب لخويا الذي استفز جماهير النصر بتصريحاته قبل أيام، ويطمح النصر المتعثر محليا في تحقيق هدفين في توقيت واحد، أولهما تصحيح مساره عبر البطولة الآسيوية والظفر بالنقاط الكاملة التي تكفل له البقاء في صدارة المجموعة، وثانيهما رد اعتباره من ضيفه الذي هزمه في الموسم الماضي وأخرجه من دور المجموعات.

في المقابل، يأمل لخويا في العودة مجددا للمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة بعد البداية المتعثرة وفي نفس الوقت تأكيد تفوقه على مضيفه وعلى نفس الملعب، وتعتبر فرصة النصر سانحة لمصالحة جماهيره والكشف عن وجهه الحقيقي، سيما وأن المنافس لا يعد في أفضل حالاته، ولكن هذا يتوقف على ما سيقدمه لاعبوه الذين اتسم أداؤهم بالمزاجية في الكثير من المباريات.

ويدخل النصر المباراة وهو في صدارة المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط جمعها من فوز وتعادل أمام بونيودكور الأوزبكي، أما لخويا فيملك نقطة يتيمة من مباراتين بعد خسارته في الأولى وتعادله في الثانية أمام ذوب آهن الإيراني.

اقرأ أيضا..
العراقي عدنان..أفضل ظهير في الدوري الإيطالي