03 مارس 2019
من واقع الحال
هادي ردايدة (الأردن)
بين ما يتعرض له الروهينغا وأهل الصومال، يبرز سؤال رئيسي: لماذا يحدث كل ذلك لهذه الفئات الإنسانية النقية؟
لا سبب مقنع، إلا أنهم مسلمون يطبقون مبادئ دينهم العظيم في زمن التحول الكامل إلى حياة مادية كاملة، مشابهة لحياة الغاب التي لا تعرف إلا لغة الانتصار للأقوى والهزيمة للأضعف.
بين مسلمي الصومال والروهينغا عامل مشترك، هو الانتماء الخالص إلى دين جليل مقدس، هو الدين الإسلامي، هذا الدين الذي بات يُحارب الآن من غالبية أعضاء المجموعة البشرية، حتى من بعض أفراده ومريديه، فلماذا؟
ألأنه دين السلامة والاستقامة الحقة التي تدعو إلى ترويض النفس البشرية، وكبح جماحها حتى لا تصير من أهل الغابة المظلمة؟
يحاربون ويشرّدون بلا ذنوب، يلحق البلاء والنقمة دون مجيب أو مستجيب لآهاتهم وتوسلاتهم بالرحمة! لا أحد يسمع النداء ولا الصوت، فالكل مشغول دائم بجمع المادة وتصريف ما ابتلعه ومضغته أسنانه من ملذات الحياة، حيث لا منفعة تأتيه من إنقاذ هذه الفئات الطيبة المسلمة، حتى وإن كانت من انتمائه الديني نفسه.
كم ابتعد المسلمون عن أوامر الله ورسوله الكريم، يصلون في المساجد والبيوت ويرفعون أيديهم بالدعاء، لكن الله العظيم لا يستجيب! لماذا؟ لأن قلوب المسلمين لا تخفق لبعضهم بالمودة، بل بالتحريض على بعضهم بعضا.
تتتابع النكبات وتستمر، ليصير النسيج العربي والإسلامي أكثر وهنا من بيت العنكبوت، ويبقى في النفس سؤال حائر: متى تجتمع أمة الإسلام والعروبة على مائدة واحدة، وتأكل من الطبق نفسه، لتكون كما أرادها الرسول الكريم ذات رسالة واحدة وهدف واحد لإعمار الارض بما يتوافق مع الدين الإسلامي الجليل، ومبادئه السمحة التي تطهر النفس البشرية من الانغماس الكامل في عالم المادة الدنيوي الذي يؤدي بها إلى عوالم الغاب ومتاهاته.
لا سبب مقنع، إلا أنهم مسلمون يطبقون مبادئ دينهم العظيم في زمن التحول الكامل إلى حياة مادية كاملة، مشابهة لحياة الغاب التي لا تعرف إلا لغة الانتصار للأقوى والهزيمة للأضعف.
بين مسلمي الصومال والروهينغا عامل مشترك، هو الانتماء الخالص إلى دين جليل مقدس، هو الدين الإسلامي، هذا الدين الذي بات يُحارب الآن من غالبية أعضاء المجموعة البشرية، حتى من بعض أفراده ومريديه، فلماذا؟
ألأنه دين السلامة والاستقامة الحقة التي تدعو إلى ترويض النفس البشرية، وكبح جماحها حتى لا تصير من أهل الغابة المظلمة؟
يحاربون ويشرّدون بلا ذنوب، يلحق البلاء والنقمة دون مجيب أو مستجيب لآهاتهم وتوسلاتهم بالرحمة! لا أحد يسمع النداء ولا الصوت، فالكل مشغول دائم بجمع المادة وتصريف ما ابتلعه ومضغته أسنانه من ملذات الحياة، حيث لا منفعة تأتيه من إنقاذ هذه الفئات الطيبة المسلمة، حتى وإن كانت من انتمائه الديني نفسه.
كم ابتعد المسلمون عن أوامر الله ورسوله الكريم، يصلون في المساجد والبيوت ويرفعون أيديهم بالدعاء، لكن الله العظيم لا يستجيب! لماذا؟ لأن قلوب المسلمين لا تخفق لبعضهم بالمودة، بل بالتحريض على بعضهم بعضا.
تتتابع النكبات وتستمر، ليصير النسيج العربي والإسلامي أكثر وهنا من بيت العنكبوت، ويبقى في النفس سؤال حائر: متى تجتمع أمة الإسلام والعروبة على مائدة واحدة، وتأكل من الطبق نفسه، لتكون كما أرادها الرسول الكريم ذات رسالة واحدة وهدف واحد لإعمار الارض بما يتوافق مع الدين الإسلامي الجليل، ومبادئه السمحة التي تطهر النفس البشرية من الانغماس الكامل في عالم المادة الدنيوي الذي يؤدي بها إلى عوالم الغاب ومتاهاته.