من أجل وحدة الجسد والعقل

21 يونيو 2019
تهتم بصحتها (Getty)
+ الخط -
قرّرت الأمم المتحدة في 11 ديسمبر/ كانون الأول في عام 2014، إعلان يوم 21 يونيو/ حزيران يوماً عالمياً لليوغا بموجب القرار 131/69. ويهدف اليوم العالمي لليوغا إلى إذكاء الوعي العالمي بالفوائد الكثيرة لممارسة اليوغا.

وفي وقت سابق، كشفت "منظمة الصحة العالمية" في خطة العمل 2018 – 2030، والتي أصدرت حول النشاط البدني، أن ممارسة "اليوغا" بصورة روتينية، تعدّ أداة قيمة للأشخاص لجعل النشاط البدني جزءاً لا يتجزأ من الحياة، والوصول إلى المستوى المطلوب لتعزيز الصحة الجيدة. وتشير إلى أن النشاط المدني يحدّ من مخاطر الأمراض غير المعدية، مثل ضغط الدم المرتفع، والسكتة الدماغية، والنوبات القلبية، ومرض السكري.

واليوغا تمرين بدني وعقلي وروحي قديم نشأ في أرض الهند. ومفردة يوغا مشتقة من اللغة السنسكريتية وتعني الانضمام أو الاتحاد، وترمز إلى وحدة الجسد والشعور.



وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أول من اقترح هذا اليوم في كلمته خلال افتتاح الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال: "اليوغا هدية لا تقدر بثمن من تقاليدنا القديمة وتجسد وحدة الجسد والعقل، والفكر والعمل، ونهج شامل مهم لصحتنا ورفاهنا. اليوغا ليست تمريناً وحسب وإنما وسيلة لاكتشاف شعور الوحدة مع النفس والعالم والطبيعة".

أما الراحل بي كا أس أينجار، أحد أشهر ممارسي اليوغا، فيقول: "اليوغا تنمي الحفاظ على نمط متوازن في الحياة اليومية وتضفي مهارة على أداء الفرد".


المساهمون