منظمة حقوقية: مقتل 35 مصرياً بسيناء في فبراير

06 مارس 2017
شهدت المدينة تزايداً ملحوظاً في عمليات إطلاق النار(Getty)
+ الخط -

 

 


أصدرت "منظمة سيناء لحقوق الإنسان"، تقريرها الشهري الرابع، والذي رصدت فيه الانتهاكات التي حدثت في جميع مدن وقرى شبه جزيرة سيناء خلال شهر فبراير/شباط 2017.

وأوضحت المنظمة في بيانها الذي وصلت "العربي الجديد" نسخة عنه، اليوم الأحد، أن 35 مدنياً، قتلوا، بينهم 4 أطفال، وأصيب 27 آخرون، من بينهم 8 نساء، فضلاً عن عمليات اعتقال تعسفي واختطاف لمدنيين، حازت رفح والعريش الحصة الأكبر من هذه الانتهاكات، إذ وقع في الأولى 31 انتهاكاً، وفي الثانية 27.

وأشارت إلى أن من ضمن المدنيين 7 أقباط قتلوا في عمليات استهداف متفرقة ومتتالية، مما دفع حوالي 150 – 140 عائلة قبطية إلى النزوح خارج المدينة.

وقالت المنظمة: "إن أيام هذا الشهر تعتبر من أعنف الأيام التي مرت على مدينة العريش بالتحديد، إذ سقطت القذائف العشوائية على مدينة العريش والمناطق المحيطة بها، من قبل القوات الأمنية والجيش المصري، كما رصدت المنظمة تصاعداً في عمليات استهداف المدنيين من قبل جماعات مسلحة".

وأشارت إلى أن نمط الانتهاكات الواقعة في مدينة العريش من قبل القوات المصرية بمختلف أنواعها، يشابه ما حصل في مدينتي رفح والشيخ زويد، إذ أدت سياسة القصف العشوائي وإطلاق النار إلى تهدم مئات المنازل؛ الأمر الذي أجبر السكان المحليين إلى النزوح قسراً بشكل جماعي، نحو مناطق أخرى في سيناء أو خارجها، وهو ما يتوقع حصوله إذا ما استمرت هذه السياسة تجاه المدنيين في العريش.

وأكدت المنظمة أن الهجمات الخطيرة وعمليات التهديد التي تعرض لها المدنيون بشكل عام في العريش، ومنها ما تعرّض له الأقباط، يشير إلى أن استهدافهم وإن كان يحتمل وجود تمييز فيه قائم على أساس الدين والطائفة، إلا أنه يهدف بصورة أساسية إلى تهديد أمن المجتمع واستقراره وإفراغ المدينة من سكانها المحليين.

 

 

المساهمون