للعام الثاني على التوالي، تغيب الفنانة المصرية منة شلبي عن دراما شهر رمضان، إذ كان آخر عمل تقدمه هو "واحة الغروب"، الذي نافست به في العام قبل الماضي وحقق نجاحاً كبيراً. تفتقد شلبي منذ أعوام وجود عدد من الفنانين ممن اعتادت حضورهم، وأكدت أنها ليست حزينة على عدم مشاركتها في الدراما التلفزيونية هذا العام.
الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة منة شلبي سينمائياً كان من خلال فيلم "تراب الماس" الذي عُرض في 2018، وشاركها بطولته كل من الفنانين آسر ياسين وماجد الكدواني ومحمد ممدوح، والقصة عن رواية لأحمد مراد، وإخراج مروان حامد، وقد لاقى إقبالاً جماهيرياً كبيراً.
"العربي الجديد" التقاها في هذا الحوار.
الجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنانة منة شلبي سينمائياً كان من خلال فيلم "تراب الماس" الذي عُرض في 2018، وشاركها بطولته كل من الفنانين آسر ياسين وماجد الكدواني ومحمد ممدوح، والقصة عن رواية لأحمد مراد، وإخراج مروان حامد، وقد لاقى إقبالاً جماهيرياً كبيراً.
"العربي الجديد" التقاها في هذا الحوار.
* تغيبين للعام الثاني عن المشاركة في الدراما الرمضانية. هل هذا عن قصد؟
لا، بالتأكيد الأمر ليس مقصوداً على الإطلاق؛ فأنا أحب فقط أن أشارك في عمل جيد يضيف إلى رصيدي، لأن مرحلة الحضور فقط غير موجودة في حساباتي على الإطلاق هذه الفترة، فإذا كان هناك دور جيد من الممكن أن أقدمه في أي توقيت، وليس شرطاً أن يكون في شهر رمضان فقط، وخصوصاً أن هناك مسلسلات أصبحت تعرض في موسم درامي ثانٍ وتحقق نجاحات كبيرة، فالجمهور بشكل عام يبحث عن المنتج الجيد ويذهب إليه.
* إذاً، من الممكن أن نراكِ في عمل يعرض بعيداً عن رمضان؟
حتى الآن لا يوجد حديث بشأن هذا الموضوع، لكن ليس لديّ مانع كما قلت، فإن الدور هو الذي يحكم قراري بالموافقة أو الرفض.
* ما توقعاتك لشكل دراما رمضان هذا العام، خاصة في ظل خروج عدد كبير من المسلسلات التي كان من المفترض عرْضها؟
لا أحد يستطيع أن يتوقع شيئاً خاصاً بالمشاهدة والعمل، لكن بشكل مبدئي فأنا طبعاً حزينة لخروج مسلسلات كثيرة من المنافسة، وأتمنى مشاهدة موسم درامي رمضاني جيد، وخصوصاً أنني سأكتفي هذا العام بمقعد المشاهد.
* من تفتقدينه في مسلسلات رمضان هذا العام؟
إنهم بالطبع الأساتذة الفنانون عادل إمام ويسرا ويحيى الفخراني وغيرهم، ولكن على مدار الأعوام الماضية، افتقدت وجود أستاذي وأبي الروحي الفنان محمود عبد العزيز، فهو أعطاني الكثير ومنحني الثقة بنفسي وبقدراتي الفنية، وما يصبرنا على فراقه أنه بالتأكيد في مكان أفضل، كما أفتقد أستاذي الجميل نور الشريف، فهذه الأسماء تعد بالنسبة لي تاريخاً ومراجع فنية تعلمت منها الكثير. منذ صغرنا ونحن نراهم على الشاشة بعد مدفع الإفطار، لذا فذكريات عديدة تربطني بهم وتربط جيلي كله تقريباً.
* تلقيتِ، أخيراً، تكريماً من مهرجان أسوان للمرأة. بمَ كنتِ تشعرين؟
أولاً، كانت سعادتي، بعيداً عن التكريم، بوجود مهرجان خاص بسينما المرأة، فكنا بالفعل نفتقد ذلك، وأشكر بالتأكيد القائمين على هذا المهرجان لاهتمامهم بسينما المرأة. أما عن تكريمي، فهو بكل تأكيد إضافة لي، وخصوصاً أن تاريخي الفني ليس كبيراً. وللعلم أنا تحدثت مع إدارة المهرجان عن أن هناك من هم يستحقون من فنانين أكبر منّي خبرة وفناً ولديهم تاريخ طويل من الإبداع، لكن كانت إجاباتهم أن التكريم هو ليقولوا لي من خلاله "كمّلي طريقك"، فبصدق شديد شعرت بالمسؤولية الكبيرة التي ألقوها على عاتقي، وأحب أن أوجه إليهم الشكر مرة أخرى على التفكير في تكريمي فهو وسام لي.
* هل هناك جديد، سينمائياً، لديك؟
هناك فيلم بعنوان "خيال المآتة" سيكون التعاون الثالث بيني وبين أحمد حلمي، بعدما سبق وتعاونّا معاً في فيلمين هما "كده رضا" و"آسف على الإزعاج". أتمنى إن شاء الله أن يكون عملاً جيداً وإضافة قوية لي أنا وحلمي وللمخرج خالد مرعي.
* ماذا عن أحداث الفيلم؟
لن أتحدث حاليا عن أي من التفاصيل، وكل ما أستطيع قوله إنه عمل جديد ومختلف وسيكون مفاجأة للجمهور.