وقالت الممرضة كاسي هيكوكس في الدعوى، إن كريستي، وهو الآن مرشح جمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، قام بعزلها وإخضاعها للحجر الصحي في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، على نحو غير دستوري وغير مقبول ومن دون سند قانوني أو طبي ملائم.
وقال محامي الممرضة: "تختص القضية بالحرية والاستقلالية وأيضاً المحاسبة ومساءلة الحكام عن انتهاكاتهم للحقوق الدستورية للمواطنين".
وأضاف أن الممرضة هيكوكس، والتي عرفت في وسائل الإعلام في ما بعد باسم "ممرضة إيبولا"، طالبت بتعويض عن الأضرار التي لحقت بها بواقع 250 ألف دولار.
وبعد أن وجهت انتقادات لاذعة لكريستي بشأن عزلها قسراً نحو 80 ساعة، نقلت إلى منزل صديقها في فورت كنت بولاية مين، لتصدر أوامر من حاكم الولاية بعزلها في الحجر الصحي حتى بعد ثبوت خلوها من فيروس إيبولا.
وتحدت الممرضة الأمر علانية، ما أثار اهتماماً جماهيرياً بالمعركة الدائرة بين الولايات بشأن تشديد القيود على العاملين في الرعاية الصحية من العائدين من مهام لعلاج إيبولا إلى جانب الحريات المدنية لهؤلاء الأفراد.
وفرضت عدة ولايات حجراً صحياً إجبارياً على هؤلاء العاملين العائدين من سيراليون وغينيا وليبيريا بغرب أفريقيا، فيما شعرت الحكومة الاتحادية بالقلق بشأن هذه الجهود واعتبرتها مثبطة للمتطوعين في مجال الرعاية الصحية.
ودافع كريستي عن قراره فرض حجر صحي إجباري، قائلاً: "إن الاعتماد على منظومة التطوع ربما لا يكون مجدياً، وإن مهمة حكومات الولايات هي وقاية الصحة وتوفير الأمان".
اقرأ أيضاً: فرنسا تستقبل موظف "يونيسيف" مصاباً بفيروس "إيبولا"
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
