ملعب أتلتيك بلباو...بين النعمة والنقمة على رونالدو

23 سبتمبر 2015
رونالدو والعودة إلى ملعب سان ماميس (العربي الجديد)
+ الخط -

يعتبر ملعب أتلتيك بلباو مصدر سعادة وحزن للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لأن هذا الملعب شهد على خسارة في أول زيارة رسمية، وفوز بلقب الدوري في مرة أخرى، كما طُرد في هذا الملعب، لذلك يعيش رونالدو في كل سنة تجربة جديدة في هذا الملعب.

في أول مباراة شارك فيها رونالدو أمام أتلتيك بلباو في ملعب "سان ماميس"، لم يتمكن من وضع بصمته في 16 يناير/ كانون الثاني 2010، حيثُ فشل النجم البرتغالي في هز شباك الخصم ليخسر النادي "الملكي" بهدف نظيف عندما كان مانويل بيليغريني مدرباً للنادي "الملكي" آنذاك.

وعاد رونالدو إلى ملعب "سان ماميس" في 9 أبريل/ نيسان من العام 2011، والمثير أنه كان على مقاعد البدلاء آنذاك، حيثُ كان المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يُفكر بمباراة دوري الأبطال فقرر إراحة النجم البرتغالي، لكن رونالدو شارك في الشوط الثاني وسجل هدفاً ليساهم في فوز النادي "الملكي" بثلاثة أهداف نظيفة، ويضع بصمته الأولى على ملعب "سان ماميس".

وفي العام 2012، في يوم مواجهة أتلتيك بلباو تُوج رونالدو وريال مدريد بلقب الدوري الإسباني، وفي المباراة نفسها سجل رونالدو هدفاً، في حين أنه في موسم 2012 ـ 2013 فاز ريال مدريد للمرة الثالثة توالياً بقيادة رونالدو الذي سجل أول هدفين له على أرض ملعب "سان ماميس". في المقابل، وعندما كان الفريق تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، تعادل ريال مدريد مع أتلتيك بلباو على ملعب "سان ماميس".

وفي هذه المباراة تعرّض رونالدو للطرد وعقوبة إيقاف لثلاث مباريات بسب ضرب لاعب. فكيف سيكون حضور رونالدو في العام 2015 عندما يذهب إلى ملعب "سان ماميس" وماذا ينتظره، الفرح أم الحزن؟

اقرأ أيضاً: رونالدو ليس وحيداً..ميسي يقود نجوم برشلونة لمساعدة اللاجئين السوريين
المساهمون