ملتقى "الطفولة والبيئة" في قطر يبرز مواهب الصغار رغم الحجر

25 يوليو 2020
يستقبل الملتقى جميع الأطفال الراغبين بالمشاركة بالمجان(لكل ربيع زهرة)
+ الخط -

أطلق برنامج "لكل ربيع زهرة"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ملتقى "الطفولة والبيئة"، بالتعاون مع الجمعية الكويتية لحماية البيئة، وبمشاركة أطفال من الوطن العربي وأوروبا وأميركا وآسيا. ويُعقد الملتقى عن بُعد، جلستين أسبوعياً، الأولى مساء السبت باللغة العربية، والثانية مساء الأحد باللغة الانكليزية.

ويمثل الملتقى، الذي يقام عن بُعد، فرصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و14 عاماً لإبراز طاقاتهم وتنمية مواهبهم أثناء فترة الحجر المنزلي.

وقال رئيس برنامج "لكلّ ربيع زهرة" سيف علي الحجري، في بيان اليوم السبت، إنّ المشاركة في الملتقى متاحة للأطفال الراغبين وبالمجان، مشيراً إلى مساهمة الملتقى في ربط المفاهيم المعرفية والتطبيقية بحياة الناشئة وبيئاتهم، بطريقة تجعلهم يدركون العلاقة بين هذه الحقائق، بالإضافة  إلى اكتساب سلوكيات وخبرات تؤدي إلى تحقيق الهدف المنشود، وذلك من خلال اكتشاف إنجازات وإبداعات الأطفال في دول متعدّدة، وتوسيع خبراتهم ومداركهم لكل ما هو مفيد. 

وأضاف الحجري: "نطمح إلى أن يكون الملتقى نافذة تطلّ على أطفال العالم، تتّسع لعالم ملؤه الحب والعطاء والاستدامة البيئية".
 ويرتكز برنامج الملتقى على خمس نقاط أساسية، هي النشاط الاجتماعي، ويشمل التعرّف على البيئات التراثية والبحرية والنباتية والحيوانية والصحراوية والصناعية، والنشاط الثقافي والعلمي، ويشتمل على مفهوم البيئة في شقّيها الطبيعي والمشيّد.

أمّا النشاط الفني فيضمّ عدّة فنون ويعدّ وسيلة هامة في التوعية البيئية، على غرار المسرح والإنشاد والفنون التشكيلية، وفنون التصوير الضوئي والفيديو، ويتمثّل النشاط الرياضي بدمج المفاهيم البيئية في الأنشطة الرياضية، وصولاً إلى رفع القدرات البدنية للأطفال، ورفع مستوى السلامة والجمال في البيئة الرياضية. وأخيراً النشاط الغذائي، الذي يتضمن التدريب على أساليب اختيار الأغذية المتوازنة والملائمة وصولاً إلى الصحة والسلامة.

يذكر أنّ برنامج "لكل ربيع زهرة" أطلقته مؤسسة قطر عام 1999، لتختار في كل ربيع زهرة من الزهور الأصيلة التي تنمو في البيئة القطرية، للاحتفال وتعريف الناشئة بها، ووصل البرنامج إلى 22 زهرة، تتنوّع بين النباتات الشاطئية والساحلية والبرية، ويُحتفى هذا العام بزهرة الشويكة.

دلالات