وقد لاقى الفيديو كليب ردود فعل مختلفة، تنوّعت بين الاعتراض على المحتوى من مضمون ومشاهد، وبين الاعتراض على كلام الأغنية، في حين لجأ بعض المغردين للتهكّم وإعادة تفسير كلمات الأغنية بطُرق بسيطة.
التفسير الوحيد لأغنية سيب إيدي هو إنها بتكلم أمين الشرطة إللي قابض عليها
— Hesham Mansour (@Heshoz) May 20, 2015
وكانت موجة الكليبات التي تعتمد الإغراء بشكل مباشر وفجّ، قد عادت إلى الواجهة، بداية مع سما المصري وأغنيتها "أحمد الشبشب ضاع" ثمّ ارتفعت وتيرة الإغراء الذي دخل بسرعة كبيرة مرحلة الابتذال. ابتذال يشبه الذي شاهدناه مطلع العام 2000 وما بعده.
هكذا أطلت علينا مغنية مغمورة تدعى برديس لتعيد غناء "يا واد يا تقيل" بطريقة لاقت انتقادات كثيرة. وبين الأغنيتين، ظهر في لبنان فيديو "موز موزين" المباشر، مع كل ما يحتويه من إيحاءات جنسية، وقد حصل على أرقام خيالية في عدد المشاهدات، ليتبيّن لاحقاً بأنه مجرد فيديو تهكمي ضمن حملة تهدف إلى "محاربة السخافة".