قتل خمسة جنود وأصيب آخرون، في عدن، اليوم الثلاثاء، فيما تتضارب الأنباء الأولية حول طبيعتها، ففي حين تحدث البعض عن تفجير انتحاري، قال آخرون إن الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تم بعبوة ناسفة.
وأوضحت مصادر محلية في المدينة لـ"العربي الجديد"، أن الجنود من أفراد الجيش والأمن كان يقفون في أحد شوارع منطقة "خور مكسر" قرب ملعب "22 مايو" قبل أن يقع الانفجار، ويقتل خمسة من الجنود.
وفي حين تقول بعض المصادر المحلية إن التفجير انتحاري، نشرت وكالة "أعماق" التابعة لـ (داعش) خبراً مقتضباً يتبنى التفجير، وقالت إنه وقع بعبوة ناسفة.
وتعد الحادثة هي الأحدث في سلسلة الحوادث الأمنية في مدينة عدن، وسبق أن تبنى التنظيم العديد من الهجمات الانتحارية، كان آخرها في مارس/آذار المنصرم، حينما تبنى ثلاث هجمات مزدوجة استهدفت نقاط تفتيش قرب معسكر للتحالف.
وأوضحت مصادر محلية في المدينة لـ"العربي الجديد"، أن الجنود من أفراد الجيش والأمن كان يقفون في أحد شوارع منطقة "خور مكسر" قرب ملعب "22 مايو" قبل أن يقع الانفجار، ويقتل خمسة من الجنود.
وفي حين تقول بعض المصادر المحلية إن التفجير انتحاري، نشرت وكالة "أعماق" التابعة لـ (داعش) خبراً مقتضباً يتبنى التفجير، وقالت إنه وقع بعبوة ناسفة.
وتعد الحادثة هي الأحدث في سلسلة الحوادث الأمنية في مدينة عدن، وسبق أن تبنى التنظيم العديد من الهجمات الانتحارية، كان آخرها في مارس/آذار المنصرم، حينما تبنى ثلاث هجمات مزدوجة استهدفت نقاط تفتيش قرب معسكر للتحالف.
وتأتي العملية، بعد مرور يوم واحد على بدء سريان الهدنة في اليمن، بين قوات الشرعية من جهة، والحوثيين والموالين للرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، من جهة أخرى.
وفيما تبذل جهود كبيرة لتثبيت وقف إطلاق النار، مع وجود لجنة تنسيق مشتركة برعاية السعودية ولجنة تواصل وتهدئة مؤلفة من الطرفين، وتشرف عليها الأمم المتحدة في الكويت، وصل المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى الرياض لإجراء لقاءات تحضيرية للمحادثات ومتابعة تنفيذ الهدنة عن قرب.