مقتل 44 مدنياً بقصف جوي روسي في ريف إدلب

إدلب

عامر السيد علي

avata
عامر السيد علي
08 يونيو 2018
03752CBB-6B64-499D-AA5C-F0EAD284CB0B
+ الخط -

قُتل 44 مدنياً بينهم نساء وأطفال، في حصيلة جديدة، وأُصيب عشرات آخرون، مساء الخميس، نتيجة قصف جوي يُعتقد أنّه روسي، استهدف منطقة سكنية في بلدة زردنا، شمال مدينة إدلب، شمال غربي سورية.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "حصيلة القتلى ارتفعت تدريجياً مع انتشال المزيد من القتلى من تحت الأنقاض ووفاة مصابين متأثرين بجراحهم"، مشيراً إلى أن بين القتلى الـ44 خمسة أطفال. كما ارتفعت حصيلة الجرحى أيضاً إلى نحو 60 مقابل 50 سابقاً.

وفي وقت سابق قال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" إنّ طائرة يعتقد أنها روسية قصفت منازل المدنيين بأربعة صواريخ فراغية، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين، وإصابة العشرات.

وأوضح المصدر أنّ بين القتلى نساء وأطفالاً، مشيراً إلى أنّ عدد القتلى بالعشرات، توزعوا على مشافي المنطقة، ومنهم من تم نقله إلى المشافي التركية القريبة.

وأضاف أنّ القصف أدى إلى انهيار بناءين سكنيين، وتضرر عشرات المنازل القريبة وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات.


كما أشار إلى أنّ حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع نظراً لوجود عالقين تحت الأنقاض، وكثرة الإصابات، وخطورة بعضها.

ويأتي القصف بعد تثبيت جميع نقاط المراقبة التركية في المنطقة، التي تعتبر من ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

ذات صلة

الصورة
الهلال الأحمر القطري يفتتح قريتين سكنيتين شمال غرب سورية، 18 نوفمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

تواصل منظمة الهلال الأحمر القطري العمل في الإسكان الإنساني في مناطق شمال غربي سورية، حيث افتتحت قريتين في منطقة كفر جالس غربي مدينة إدلب.
الصورة
النازح السوري محمد كدرو، نوفمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

أُصيب النازح السوري أيمن كدرو البالغ 37 عاماً بالعمى نتيجة خطأ طبي بعد ظهور ضمور عينيه بسبب حمى أصابته عندما كان في سن الـ 13 في بلدة الدير الشرقي.
الصورة
فك الاشتباك جندي إسرائيلي عند حاجز في القنيطرة، 11 أغسطس 2020 (جلاء مرعي/فرانس برس)

سياسة

تمضي إسرائيل في التوغل والتحصينات في المنطقة منزوعة السلاح بين الأراضي السورية ومرتفعات الجولان المحتلة، في انتهاك لاتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974.
الصورة
معاناة النازحين في سورية، 12 نوفمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

تواجه عائلة علي إدريس واقعاً قاسياً في ظل الفقر المدقع الذي تعيشه، ذلك بعد نزوحها من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب جنوبي سورية قبل خمسة أعوام