مقتل ناشطين سورييَّن نحراً في تركيا

30 أكتوبر 2015
فارس وإبراهيم (تويتر)
+ الخط -


وُجد ناشطان إعلاميان سوريان من مدينة الرقة، مذبوحين في شقتهما في مدينة أورفا جنوبي تركيا اليوم (الجمعة). وأكد ناشطون أن فارس حمادي، وإبراهيم عبد القادر قتلا نحراً، وقام الفاعل بوضع رأسيهما فوق ظهريهما وهو الأسلوب الذي يتبعه عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إثر كل عملية نحر يقومون بها.

وكان حمادي، وعبد القادر من الناشطين الإعلاميين المعروفين، إذ كان الأول يعمل مصمماً في صحيفة (عين الوطن) السورية المعارضة، ويعملان أيضاً في حملة "الرقة تُذبح بصمت".


ونعى إعلاميو وناشطو الرقة، حمادي وعبد القادر، متهمين تنظيم الدولة الإسلامية بالوقوف وراء الجريمة، ومعبرين عن الصدمة إزاء هذه الجريمة التي تركت "لنا المزيد من القهر والحسرة" وفق خالد الحاج صالح، مضيفاً: "هذه الجريمة الداعشية هي من النتائج المباشرة للسياسة الغربية في ترك السوريين عرضة لجرائم بشار وداعش، ليس فقط في سورية وإنما أيضا في دول الجوار". محمّلاً "العالم أجمع، وتركيا بشكل خاص مسؤولية هذه الجريمة البشعة".


وقال الصحافي السوري عمر الهويدي (من أبناء الرقة) في حديث مع "العربي الجديد": "لم يكتف تنظيم داعش بملاحقة الناشطين المدنيين في مناطق سيطرته في سورية كالرقة ودير الزور وريف حلب، بل طاولتهم يده حتى في بلاد اللجوء، فبعد أن اغتال تنظيم داعش الناشط مهند حاج عبيد المعروف بمهند حبايبنا في تشرين الأول/أكتوبر عام 2013، وملاحقته لدعاة المجتمع المدني مثل الناشط إبراهيم الغازي، والدكتور إسماعيل الحامض، وفراس الحاج صالح، اضطر عدد كبير من الناشطين إلى مغادرة مدينتهم الرقة بعيدا عن يد داعش".

المساهمون