مقتل مسلّح وإصابة دركيّ بتبادل إطلاق نار وسط تونس

19 نوفمبر 2014
لم تكشف الوزارة هوية المسلّح ( أمين لاندولسي/الأناضول)
+ الخط -

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، يوم الأربعاء، مقتل مسلّح وإصابة عنصر من الحرس الوطني (الدرك)، خلال تبادل لإطلاق النار في ولاية سيدي بوزيد (وسط البلاد).

وأفاد الناطق الرسمي باسم الوزارة، محمد علي العروي، لوكالة "فرانس برس"، أن "القتيل إرهابي، في حين أن المصاب، هو عنصر من الحرس الوطني خلال تبادل لإطلاق النار في إحدى المناطق في ولاية سيدي بوزيد". ولم يقدم المتحدث تفاصيل أوفى حول الحادثة أو اسم المنطقة التي جرى فيها تبادل إطلاق النار.

ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، مطلع 2011، قتل عشرات من عناصر الأمن والجيش في هجمات نسبتها السلطات إلى "إرهابين".

وفي سياقٍ منفصل، قضت محكمة تونسية، اليوم، بإيداع سليم شيبوب صهر بن علي السجن بتهمة "استغلال النفوذ".

وعاد شيبوب إلى بلاده على متن طائرة خاصة، قادماً من أبوظبي، حيث يقيم منذ 4 سنوات، وتقدم للاعتراض على أحكام غيابية بحقه، منذ هروبه بعد الإطاحة بنظام بن علي عام 2011.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن الناطق باسم المحكمة الابتدائية في العاصمة تونس، سفيان السليطي، إنّ "قاضي التحقيق بالقطب القضائي والمالي أصدر، ليل الثلاثاء، مذكرة توقيف بحق سليم شيبوب بتهمة استغلال نفوذ".

ويواجه شيبوب 6 قضايا أخرى، من بينها قضايا تتعلق بحيازة سلاح وفساد.

كما أن شيبوب رئيس سابق لنادي الترجي التونسي، وهو رجل أعمال كان له نفوذ رياضيّ واقتصادي واسع أثناء حكم والد زوجته.

وقبل قدومه قال شيبوب، إنه قرر المثول أمام القضاء، معتبراً أنّ الوضع أصبح مهيأً لمحاكمة عادلة.

لكّن محاميه، منير بن صالحة، قال إنّ "قرار إيداعه السجن، في قضية مالية بسيطة تقرر إطلاق سراح كل المتهمين الآخرين بها، أمر مفاجئ ويثير المخاوف".

المساهمون