وقالت وسائل الإعلام إن منفذ العملية هو مواطن فلسطيني من مدينة قلقيلية، تشير الدلائل الأولية إلى أنه كان يعمل في أحد المصانع في المجمع الصناعي "بركان".
ووفقا لتفاصيل ذكرتها وسائل الإعلام فإن جيش الاحتلال يحقق ما إذا كانت العملية لأسباب قومية، أي عملية مقاومة أم لا، في وقت يواصل جيش الاحتلال مطاردة منفذ العملية.
وقال مدير تسويق أحد مصانع المجمع الصناعي بركان، لإذاعة الاحتلال الإسرائيلية، إن التفاصيل تشير إلى عملية تصفية حسابات، لأنه لا يمكن لأي فلسطيني عادي، لا يعمل في الموقع ولا يعرف أرقام سر فتح الأبواب الخارجية للمجمع، ثم الدخول إلى مبنى الإدارة في الطابق الثاني وإطلاق النار بدون أن يكون على دراية بمخطط المبنى وبأرقام فتح البوابات الإلكترونية، مما يرجح بحسب رأيه أن العملية بسبب خلاف بين منفذ العملية وبين إدارة المصنع.
وبحسب المصادر المحلية، فإن قوات الاحتلال أغلقت عددا من الحواجز العسكرية القريبة، وانتشرت بشكل مكثف في المنطقة وباشرت بعمليات البحث عن منفذ العملية. كما أغلقت مداخل قرى مدينة سلفيت، بديا وقراوة بني حسان وسرطة ومسحة، وجميع الطرق المؤدية إلى مدينة سلفيت، حيث لا تزال تجري عمليات البحث عن منفذ العملية.