أكدت مصادر مقربة من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، مقتل قياديين عسكريين يتبعون لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، في غارة لطائرات التحالف استهدفت منزل الرئيس هادي بصنعاء، في وقت أفادت فيه مصادر قبلية، أن طيران التحالف العربي، قصف مصنعاً للصواريخ والذخائر قرب صعدة.
وأفادت مصادر قريبة من جماعة الحوثي، أن قياديين عسكريين يتبعون للجماعة والرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، قتلوا في غارة لطائرات التحالف استهدفت منزل هادي منتصف الليلة الماضية، والذي يسيطر عليه الحوثيون منذ أواخر مارس/آذار الماضي.
وأكدت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية في الرياض، أن قصف طيران التحالف لمنزل الرئيس هادي، الواقع في شارع الستين غرب العاصمة صنعاء، جاء عقب معلومات استخباراتية عن وجود قيادات عسكرية حوثية داخل المنزل.
وأضافت المصادر، أن المعلومات الاستخباراتية أكدت بأن مليشيا الحوثي وصالح تتخذ من المنزل مقراً لعقد اجتماعات قادتها، وأكدت مقتل عدد من القياديين الكبار من الحوثيين وعسكريين موالين لصالح، في القصف الذي تعرض له المنزل في الساعات الأولى من فجر السبت.
وفي صعدة، قالت مصادر قبلية إن مصنعاً للأسلحة يقع في ساقين القريبة من صعدة، معقل الحوثيين في شمال اليمن، استهدف بغارة جوية ليل الجمعة ــ السبت.
وأوضحت المصادر، أن خمسة خبراء عسكريين إيرانيين، وثمانية عشر فنياً يمنياً، قتلوا جراء الغارة التي استهدفت المصنع الذي ينتج صواريخ بدائية وذخائر.
وفي محافظة البيضاء، قالت "المقاومة الشعبية" إنها تمكنت من تطهير معظم المواقع في مديرية الزاهل أل حميقان، والتي كانت تسيطر عليها مليشيا المخلوع والحوثي منذ أكثر من شهرين.
وأوضحت مصادر قبلية، أن المقاومة استعادت السيطرة على جبل الجماجم في آل حميقان بعد مواجهات عنيفة استغرقت عدة ساعات، إذ بدأت "المقاومة الشعبية" بشن هجوم واسع على مواقع الحوثيين في البلدة، قبيل منتصف الليلة الماضية، بعدما استهدفت سيارة مفخخة ثكنة لمليشيا الحوثيين تتمركز في مديرية الأمن البيضاء وسط اليمن.
اقرأ أيضاً: التحالف يغير على مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء وعدن