استهدف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، اليوم السبت، القوات العراقيّة جنوبي الفلوجة بقصف صاروخي أوقع عدداً من القتلى والجرحى، بينهم آمر فوج في الجيش العراقي، فيما كشفت مصادر عسكريّة أنّ التنظيم يعدّ لعمليّات استهداف جديدة، وسط ارتفاع حدة المعارك.
وقال مصدر محلّي، لـ"العربي الجديد"، إن "داعش قصف بصواريخ موجهة قوات من الجيش كانت تنفذ عمليات تفتيش في منازل حي الشهداء جنوبي الفلوجة، ما أسفر عن مقتل آمر فوج من فرقة التدخل، المقدم هاشم إسماعيل، وأربعة جنود آخرين كانوا برفقته، وأصيب عدد آخر من الجنود".
وقال مصدر محلّي، لـ"العربي الجديد"، إن "داعش قصف بصواريخ موجهة قوات من الجيش كانت تنفذ عمليات تفتيش في منازل حي الشهداء جنوبي الفلوجة، ما أسفر عن مقتل آمر فوج من فرقة التدخل، المقدم هاشم إسماعيل، وأربعة جنود آخرين كانوا برفقته، وأصيب عدد آخر من الجنود".
من جهته، قال المقدم جمال صالح من شرطة الفلوجة، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، إنّ "عمليّة تحرير الفلوجة ما زالت طويلة، خصوصا في المناطق الشمالية من المدينة"، مبيّناً أنّ "تلك المناطق تضم جيوباً كبيرة لداعش".
وأضاف أنّ "التنظيم لم يبد مستسلما اليوم بعد إجلائه عن مركز مدينة الفلوجة، وأنه يستخدم أساليب القنص والقصف بالصواريخ وقذائف الهاون، على مقرات وتحركات القوات العسكريّة"، مضيفا أنّ "غالبية عناصر (داعش) يرتدون أحزمة ناسفة ويعدّون لتفجيرات انتحارية لاستهداف الجيش العراقي".
ورجّح أن "تشهد الساعات المقبلة مواجهات عنيفة مع عناصر التنظيم المتحصنين في بنايات ومنازل حي الجولان والمعلمين وأطراف منطقة الأزركية شمالي الفلوجة" .
وتسعى القوات العراقيّة مدعومة بطيران التحالف الدولي إلى السيطرة على مدينة الفلوجة بشكل كامل، بينما تواجه بمقاومة من قبل (داعش) في المناطق الشماليّة للمدينة.