مقتل صحافي إذاعي مكسيكي بالرصاص

10 فبراير 2019
ثاني صحافي يقتل في العام 2019 في المكسيك(تويتر)
+ الخط -

قتل الصحافي المكسيكي الذي يعمل في محطة إذاعية، خيسوس أوجينيو راموس رودريغيز، بالرصاص، السبت، ليصبح ثاني صحافي يقتل في العام 2019 في المكسيك التي باتت أحد أخطر بلدان العالم على الصحافيين.

وقال مكتب الادعاء في تاباسكو في بيان إن خيسوس توفي في مستشفى بمدينة إيمليانو زاباتا بسبب إصابته بأعيرة نارية.
وقال حاكم تاباسكو، ادان أوغوستو لوبيز، إنه يشعر بالأسف لفقد الصحافي المعروف باسم "تشوتشين" وقال إن تحقيقاً سيجرى في مقتله.

وكان رودريغيز يقدم نشرة محطة "99.9 إف إم" منذ "أكثر من 20 عاما"، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية. وأوضحت صحيفة "إل يونيفرسال" اليومية أنّ رودريغيز "تلقى أكثر من ثماني طلقات من القاتل الذي وفقا للشهادات المبدئية، ترجل من سيارته وتوجه مباشرة إلى حيث وجد الصحافي قبل أن يفتح النار عليه".

وفي 21 كانون الثاني/يناير الفائت، قتل مدير إذاعة محلية في ولاية باها كاليفورنيا، في شمال شرق المكسيك. وأبلغ رافاييل موروا البالغ 34 عاماً السلطات عن تعرضه لمضايقات وتهديدات واستفاد من برنامج حكومي لحماية الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، قبل أن يعثر عليه ميتا لاحقاً.

وقفز عدد القتلى في المكسيك بمقدار الثلث إلى ما يربو على 33 ألفا العام الماضي، إذ سجل رقماً قياسياً في عشر سنوات بعد بدء حملة عسكرية لمكافحة الاتجار بالمخدرات.

وباتت المكسيك ثاني أخطر بلاد العالم على الصحافيين بعد سورية إذ قتل أكثر من 100 صحافي فيها منذ العام 2000، كما أفادت منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية وفي العام 2018، قتل 10 صحافيين في مختلف أرجاء البلاد. وفي العام 2017، قتل 11 صحافياً على الأقل في المكسيك. وبقيت الغالبية العظمى لهذه الاغتيالات بدون عقاب.

وصنّفت لجنة حماية الصحافيين، المكسيك، على أنها أخطر بلد في النصف الغربي من الكرة الأرضية بالنسبة للعاملين في مجال الإعلام.




(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون