مقتل العشرات من النظام السوري و"حزب الله" في القلمون

20 نوفمبر 2014
خلال تشييع أحد قتلى حزب الله في سورية(فرانس برس)
+ الخط -

 

سقط عشرات القتلى من عناصر قوات النظام السوري و"حزب الله" اللبناني، أمس الأربعاء، إثر كمين أعدّته كتائب معارضة، في منطقة رأس المعرة الواقعة ضمن سلسلة جبال القلمون الغربية في ريف دمشق، في وقت واصل فيه طيران النظام قصفه لمدينة الزبداني، من دون وقوع إصابات.

وأفاد المتحدث باسم المكتب الإعلامي في جرود القلمون، الحر القلموني، لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات النظام حاولت، ليل أمس الأربعاء، بمساندة ميليشيا (حزب الله) التسلل إلى مناطق تواجد الثوّار في قمة موسى في منطقة رأس المعرة، ليفاجأوا بمقاتلين من تجمّع القلمون الغربي وقد أعدّوا كميناً لهم، فدارت اشتباكات عنيفة، انتهت بمقتل عشرات العناصر من قوات النظام و(حزب الله)، وإصابة ثلاثة مقاتلين من الطرف الآخر بجروح".

ترافق ذلك، مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف لقوات النظام على منطقة رأس المعرة، في حين استهدف الطيران المروحي، بثمانية براميل متفجرة، جرود القلمون المجاورة.

وكانت ٢٥ كتيبة إسلامية، وأخرى تابعة للجيش الحر، قد أعلنت عن تشكيل تجمّع القلمون الغربي في شهر أغسطس/ آب من العام الجاري، بهدف تنسيق "جهود الفصائل وتوجيهها لتحرير القلمون وإسقاط النظام"، من أبرزها: كتائب "أسود السنة"، و"شهداء النبك"، و"أحرار القلمون"، فضلاً عن "لواء رجال الله" و"تحرير القلمون".

وتسيطر قوات النظام على معظم مدن وبلدات القلمون منذ اقتحامها لمدينة يبرود مع بداية عام 2014، بينما تتمركز كتائب المعارضة المسلحة على أطراف تجمعات النظام، وفي الجرود الممتدة على طول الجبال.

في موازاة ذلك، شهدت مدينة الزبداني، الواقعة في سلسلة جبال القلمون المحاذية للحدود اللبنانية، اليوم الخميس، قصفاً مدفعياً بقذائف الدبابات، من حواجز قوات النظام القريبة، بعدما تعرّضت مع بلدة مضايا المجاورة لها، مساء أمس الأربعاء، لغارتين من الطيران المروحي والحربي، خلّفتا أضراراً مادية فقط.