مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين بعملية إطلاق نار ببئر السبع

18 أكتوبر 2015
اجتماع القيادة الإسرائيلية ببئر السبع بعد عمليات فلسطينية سابقة(الأناضول)
+ الخط -
قتل إسرائيلي وأصيب 6 آخرون في إطلاق نار في محطة مركزية للحافلات في بئر السبع، جنوب فلسطين 48، لكن وكالة فرانس برس قالت لاحقاً إن 11 أصيبوا في العملية، فيما استشهد منفذها الفلسطيني.

ونقلت فرانس برس عن الشرطة أن فلسطينيا مسلحا انتابته حالة من الهياج، ليقوم بإطلاق النار وطعن أشخاص بمحطة مركزية للحافلات في مدينة بئر السبع، بجنوب أراضي فلسطين 48، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 11 آخرين.

وأفادت تقارير أولية بأن مهاجمين نفذا الحادث، لكن قائد شرطة المنطقة قال إن محققين رأوا في وقت لاحق أن شخصا واحدا نفذ الهجوم، وفقا لفرانس برس.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن اسم المهاجم يدعى، عصام الأعرج، وهو من شعفاط على مشارف القدس.

وقال قائد الشرطة، يورام هاليفي، إن المهاجم دخل محطة الحافلات التي تتمتع بالحراسة، واستخدم مسدسا ليهاجم جنديا ويقتله، ثم انتزع بندقيته التي استخدمها فيما بعد في إطلاق النار على الآخرين.

وأضاف هاليفي للصحافيين في مسرح الحادث: "نحن نتحرى عن جميع الاحتمالات. إنها أيام تتسم بالتوتر والناس يثيرون الريبة الشديدة".

واعتبر محللون في القناة الثانية ومراسلها العسكري، نير دفورري، أن العملية تنقل الانتفاضة إلى مرحلة جديدة، وفقا لمراسل "العربي الجديد" بالقدس المحتلة.

وبحسب المحللين الإسرائيليين، فإن هذه العملية، وهي الثانية من نوعها بعد عملية القدس الأسبوع الماضي، تلغي صفة العمليات الفردية، وترجح وجود تنظيم مسبق للعملية، لا سيما في عملية بئر السبع.

وقال مراسل الشرطة في القناة الثانية إن عملية بئر السبع تعني، في واقع الحال، أن توزيع القوات الإسرائيلية وتركيزها بشكل كبير في منطقة القدس، سيفرض على قوات الاحتلال إعادة توزيع هذه القوات في مختلف المناطق الجغرافية، وخاصة أن ذلك يثبت أن الجدار الفاصل، أو غيابه، في جنوب فلسطين، وتحديدا عند منطقة الخليل، يلزم اتخاذ تدابير جديدة لمنع تكرار العملية.

وبالرغم من أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد أقرت الأسبوع الماضي تكثيف الحراسة في المجمعات التجارية، وفي محطات الباصات، إلا أن عملية الليلة تثبت عقم حجم وطريقة الحراسة الحالية، بحسب ما ذكرته القنوات الإسرائيلية مساء الأحد. ​

اقرأ أيضاً: إسرائيل تكثّف نشاطها لوأد الانتفاضة... وتتخوّف من الداخل المحتل

دلالات
المساهمون