قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن آلاف السوريين قتلوا بعد مرور شهرين على بدء الطيران الروسي تدخله في سورية، وقصفه المدن والبلدات على امتداد الجغرافية السورية.
وأشارت إحصائية صدرت عن المكتب الإعلامي في الائتلاف الوطني، الاثنين، إلى أن روسيا تستخدم أسلحة محرمة دولية، وتقصف بنى تحتية، ومرافق طبية.
وحسب الإحصائية التي نُشرت على موقع الائتلاف الرسمي فإن "عدد الضحايا منذ بدء العدوان الروسي الإيراني جوّاً وبرّاً في 30 أيلول/سبتمبر الماضي، قد بلغ العدد 3330 شهيداً، منهم 640 نتيجة القصف الروسي فقط، أما عدد غارات الطائرات الروسية وحدها فقد بلغ 3668، وتم توجيه هذه الضربات بنسبة 94% إلى الجيش السوري الحر والمدنيين في المناطق المحررة، و6% لمناطق تخضع لتنظيم (داعش)"، وفق ما جاء في الاحصائية.
وأشار الائتلاف إلى أن روسيا استخدمت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر "أسلحة أكثر قوة وفتكاً ضد المدنيين، منها قنابل فوسفورية وعنقودية محرمة دولياً، وطاول القصف بنى تحتية ومرافق طبية، بينها ثلاث مدارس، و14 مشفى، وسوقان شعبيتان، ومحطة لتنقية المياه، ومحطة لنقل الركاب، إضافة لمعمل أدوية، ومعمل صناعات غذائية".
وأنهى الطيران الروسي شهره الثاني منذ بدء قصفه المدن السورية بمجزرة الأحد في مدينة اريحا في ريف إدلب (شمال سورية)، حيث استهدف سوقاً شعبية ما أدى إلى مقتل 44 مدنياً وإصابة العشرات، كما قصف قوافل إغاثة في مدينة إعزاز شمال حلب على الحدود السورية التركية غداة إسقاط طائرتين تركيتين لطائرة سوخوي روسية في منطقة جبل التركمان في الساحل السوري، وأدى القصف الروسي لمقتل ستة مدنيين، وإصابة 18 آخرين.
اقرأ أيضا: العمال البريطاني يتيح لنوابه حرية التصويت على الضربات بسورية