مقاطع مرعبة لكوارث بيئية التقطتها الكاميرات

09 أكتوبر 2018
الزلزال العنيف الذي ضرب إندونيسيا (فيسبوك)
+ الخط -


لا تتوقف الطبيعة عن إدهاشنا بجمالها وعظمتها، إلا أنها لا تكون دائمًا بهذا اللطف، وتتحول في الكثير من المناسبات المناخية، إلى وحش يفترس كل ما يصادفه، مثلما حدث في الزلزال العنيف الذي ضرب جزيرة سولاوسي الإندونيسية، بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر، في 28 الشهر الماضي، متسببًا بحدوث أمواج تسونامي، وكم هائل من الخسائر البشرية والمادية.... في ما يلي، يرصد لكم "العربي الجديد" مقاطع مرعبة لكوارث بيئية التقطتها الكاميرا:

1- إعصار ميامي عام 1997:

لا يزال هذا المقطع المصور مثيرًا للرعب، على الرغم من مضي أكثر من 20 عامًا على التقاطه، ويظهر فيه الإعصار الضخم وهو يضرب اليابسة قبل أن يستمر بالدوران وصولًا إلى الماء، وفقًا لموقع "ميامي هيرالد".

وضرب هذا الإعصار الذي بلغت سرعته من 73 إلى 112 ميلًا في الساعة، مدينة ميامي، جنوب ولاية فلوريدا الأميركية حوالي الساعة 2 ظهرًا في 12 مايو/ أيار عام 1997، متسببًا بأضرار مادية قدرت قيمتها بـ 525 ألف دولار، وبإصابة حوالي 12 شخصًا.

 

2- زلزال مدينة وان التركية عام 2011:

يظهر هذا المقطع المصور كيف تهتز الكاميرا بقوة، أثناء الزلزال الذي ضرب مدينة وان التركية، في 23 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2011، بقوة 7.3 درجات على مقياس ريختر، وفقًا لموقع "إيرث سكاي".

وتبدو المدينة في مقطع الفيديو، وهي تغرق في الظلام بسبب انقطاع أسلاك الكهرباء، كما يعزى الدخان الكثيف إلى انهيار مبنى قريب، لم يكن سوى واحد من بين 2262 مبنى تحولت إلى حطام جراء الزلزال القوي، الذي تسبب أيضًا بمقتل حوالي 600 شخص.


 

3- تسونامي اليابان عام 2011:

صور المقطع الأول بواسطة كاميرا مراقبة في إحدى السيارات، بمدينة شيبا أساهي، على الساحل الشرقي لليابان، في 11 مارس/ آذار عام 2011، ويمكن رؤية الموجة الضخمة التي اصطدمت بالسيارة وحملتها، تاركة السائق الذي لم يعرف مصيره، وفقًا لموقع "ذا غارديان".

 

في حين يظهر المقطع الثاني اللحظات الأخيرة لمدينة طوكيو، قبل أن يجتاحها الفيضان الضخم، جارفًا البيوت والسيارات التي تبدو إحداها وهي تحول مسارها بسرعة بالاتجاه المغاير، لدى رؤية الموجة الضخمة، ولا يمكننا مهما حاولنا أن نتخيل الذعر الذي انتاب السائق مجهول المصير، في تلك اللحظات.


 

ويُعتبر الزلزال المدمر الذي ضرب ساحل اليابان الشمالي الشرقي، بقوة 8.9 درجات على مقياس ريختر عام 2011، وفيضان تسونامي الذي نتج منه، من أسوأ الكوارث البيئية المسجلة في تاريخ تلك المنطقة، إذ تسبب بأكبر نسبة معروفة من الخسائر المادية، وأدى إلى مقتل وفقدان أكثر من 22000 شخص.

4- حريق تمبر ماونتن:

شهدت محمية الغابات في منطقة تمبر ماونتن، في الجزء الشمالي الغربي من موقع الأمن القومي بنيفادا، حريقًا طبيعيًا هائلًا في يوليو/ تموز عام 2011، وفقًا لموقع "إيرث سكاي".

ويمكن رؤية ألسنة اللهب في المقطع المصور، وهي تلتهم الشجرة الضخمة المتمركزة أمام الكاميرا، التي أخذت تتضرر شيئًا فشيئًا، وبالكاد أنقذت الرقاقة الموجودة داخلها.

 

المساهمون