وأُعلن، أمس الأحد، عن تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري، وضمّت 30 وزيراً.
ورأى الناشطون أنّ إسناد وزارة "شؤون المرأة" إلى الوزير، جان أوغاسبيان، أمر غير منطقي، خصوصاً أن التشكيلة الوزارية لا تضمّ إلا امرأة واحدة، وهي وزيرة دولة للتنمية الإدارية، عناية عزالدين.
وكتب جاد عويس "تولى وزارة شؤون المرأة رجل في حكومة من 29 رجلاً وامرأة واحدة، و"اختراع" 6 وزارات جديدة لا عمل لها". وكتب الإعلامي اللبناني، جو معلوف، أن "#حكومه_لبنان وحدها بالعالم يمكن بتحط رجل وزير لشؤون المرأة".
وقال ماريو بو رافايل إن "أول خطوة نحو التغير والإصلاح كان من المفترض أن تكون تشكيل حكومة تكنوقراط وتفعيل دور المرأة وفشلتو #حكومة_لبنان". وغرّد ناشط آخر "ترفع الصلوات عن راحة نفس "الكوتا" النسائيّة".
وركز آخرون على استحداث "وزارة شؤون مكافحة الفساد" التي تولاها نقولا تويني، معتبرين استحداث هذه الوزارة "فساداً" بحدّ ذاته.
وغردت ميراي "يعني #حكومة_لبنان بهيك مناصب متل وزارة "شؤون مكافحة الفساد" بحسّسوك انّه عأساس لبنان دولة متحضرة ومدنية مع فرص للمحاسبة". وكتب أبو حسام "يعني وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد رح يكافح الـ 29 الباقيين؟". وقالت جويل بطرس "وزير دولة لمكافحة الفساد؟ اختراع هالمنصب هوي بحد ذاته فساد".
وأشار الناشط عماد بزي إلى مفارقات عدة في الحكومة المشكلة، مثل تولي محمد فنيش (حزب الله) وزارة الشباب والرياضة، نظراً إلى كبر سنه وتحريم حزبه الأغاني، وكون وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان، أيمن شقير، نجل رئيس أركان الجيش السوري السابق شوكت شقير. إضافةً إلى كون وزير العمل محمد كبارة (المستقبل) ينتمي للفريق السياسي الذي يمتلك مؤسسات لم تدفع لعمالها وموظفيها مرتباتهم على مدى سنوات، وغيرها.
