مغردون مصريون وعرب يطالبون بـ #الحرية_لوائل_عباس بعد اعتقاله

23 مايو 2018
اختطف عباس من منزله (تويتر)
+ الخط -
أثار خبر القبض على الناشط والمدون المصري وائل عباس روادَ مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي. ووصل الوسم الخاص به لقمة القائمة الأكثر تداولاً، وأبدى الجميع من كافة الأطياف تضامنهم معه، باستثناء لجان النظام ومؤيديه.

وبصفته محامي وائل عباس، كتب الناشط والحقوقي جمال عيد: "عندنا قايمة الحاجات إللي اتاخدت من بيته، ظروف خطفه زي ظروف خطف شادي أبوزيد، إحنا محامين موكلين من وائل من سنين، بس بنرحب بأي جهد أو مساعدة هننشر أي تطوُّر هنا وعلى فيس بوك، مش هقدر أرد على كل المكالمات وائل بينقد بس بكلمته، افتكروا ده، وادعوا له".



وأعرب أولفا: "#الحرية_لوائل_عباس مع إني ماباحبوش ولا بينزلي من زور بس الحرية لوائل عباس صاحب الكثير من المواقف المحترمة". وطالب الناشط حسام الحملاوي الشهير بعرباوي: "الحرية لوائل عباس".

وغردت الصحافية رشا عزب: "أعرف وائل عباس من حوالي 15 سنة وقت ما كان بيشيل كاميرا ديجيتال صغيرة وبيوثّق كل حاجة، ومدونته كانت بتنشر المحاولات الأولى لنزولنا في الشوارع والكلام في السياسة مع شارع صامت خايف.. ده وائل بالنسبة لي بصرف النظر عن اختلافي معاه هفضل أقول الحرية حقه وإنه مش مجرم".

ومحذراً، رائد خليل: "وائل تعبان وبياخد علاج ماينفعش يفصله يوم.. حتى لو إنت مختلف معاه في رأي هو قاله الطريقة اللي اتاخد بيها من بيته واتكمم قدام أهله وإرهابهم ويتاخد لمكان غير معلوم ده يخليك تتكلم عنه.. بكره جاي علينا الدور. #عواد_اتسعر #وائل_عباس_فين".
باستدعاء تهم النظام المعلبة كتبت إيجيبتايا: "هيطلعوا وائل عباس إخواني؟".

وتساءلت صاحبة حساب "الثورة مأنتخة": "وائل عباس بقاله سنين بيشتم الحكومة والدولة والرئيس ومتابعيه وكل من شافه ومصلاش ع النبي فجأه كده يتقبض عليه زعلكو ف حاجه كفى الله الشر!؟".

ووجهت رشا صاوي سؤالاً آخر: "‏القبض على وائل عباس فجرا بعد تحطيم أبواب منزل أسرته، وأخدوا اللاب توب وغمّوا عنيه وأخدوه لمكان مجهول، هما خلاص بيلمّوا اللى فاضلين بره؟!! لا حول ولا قوة إلا بالله".

وعلق بيتر: "النظام بينتقم من كل واحد شارك أو اتسبب أو حتى تعاطف مع ثورة 25 يناير، آلاف المختفين قسريًا ومحدش يعرف عنهم حاجة واعتقال وائل عباس، هيثم محمدين، شادي الغزالي وشادي أبو زيد.. هسيب القوس مفتوح لأن محدش عارف مين عليه الدور #وائل_عباس_فين".

فيما لخص محمد زكريا تعامل النظام مع المعارضة بشكل عام: "رئيس منتخب ورئيس مجلس الشعب ووزراء وأعضاء مجلس شعب وشورى وقضاة ورئيس أركان ومرشح رئاسي ورئيس جهاز المحاسبات والآلاف من أساتذة الجامعات وأطباء ومهندسين في المعتقل وناس مستغربة من اعتقال وائل عباس!".















المساهمون