رفع سبعة من مستخدمي موقع "تويتر"، بالإضافة إلى مؤسسة Knight First Amendment Institute في "جامعة كولومبيا"، أمس الثلاثاء، دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والسكرتير الصحافي شون سبايسر، ومسؤول منصات التواصل الاجتماعي في البيت الأبيض دان سكافينو.
وتؤكد الدعوى أن موقع "تويتر" يعدّ منتدى عاما بموجب التعديل الأميركي الأول، كما أن ترامب يستخدم حسابه على الموقع في إطلاق تصريحات رسمية، ما يعني أن هذه التغريدات يجب أن تُتاح للجميع من دون استثناء.
وتطلب الدعوى من الرئيس الأميركي التراجع عن حظر المستخدمين، وفقاً لموقع شبكة "سي أن أن" الأميركية.
وجاء في نص الدعوى أن "تويتر يتيح للمواطنين العاديين التواصل مباشرة مع مسؤولين رسميين، كما يسمح بمشاركة الآراء حول القضايا العامة مع الآخرين ومناقشتها، كما لو اجتمعوا على رصيف أو حديقة عامة أو في مجلس المدينة أو قاعة البلدية"، علماً أنه لا يُمكن استبعاد الناس من المساحات العامة على خلفية آرائهم.
لذا، يرى المدّعون أن الإجراءات نفسها تُطبق على "تويتر"، باعتباره فسحة عامة، ويزعمون أن ترامب حظرهم عن الموقع بعدما وجهوا إليه انتقادات.
ولم يصدر القائمون على الموقع أي موقف إزاء القضية إلى الآن، كما لم يعلّق البيت الأبيض عليها.
يذكر أن قاضي المحكمة العليا، أنتوني كينيدي، قد صرّح الشهر الماضي، بأن "الفضاء السيبراني"، وتحديداً مواقع التواصل الاجتماعي يعد أحد أهم المنصات لتبادل وجهات النظر، ورأى أن "تويتر" مكان للتواصل مع المسؤولين المنتخبين.
(العربي الجديد)