تاريخ الهند وثقافتها المتنوعة غنيان عن التعريف، وهو ما ينعكس على قطاع التعليم الجامعي فيها، إذ تملك البلاد ثاني أكبر عدد من المؤسسات التعليمية على مستوى العالم، فيؤدي ذلك إلى استقطاب كثير من الطلاب الآسيويين والأفارقة على وجه الخصوص إليها.
مع ذلك، قد يترافق انتقال الطلاب الأجانب إلى الهند مع جملة من المخاوف، بحسب موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" التعليمي المتخصص، لكنّها مجرد مخاوف وهمية، كما يشير، إذ أنّ الهند بيئة مرحبة ودافئة وجذابة، وتحرص بفضل نظامها الديمقراطي، على فتح أبوابها أمام العالم، سواء للتجارة والأعمال، أو السياحة، أو الطبابة، أو التعليم.
عدا عن الجاذبية العفوية، فإنّ الهند أطلقت أخيراً برنامج "ادرس في الهند" الذي يسعى إلى استقطاب أكثر من 200 ألف طالب أجنبي حتى عام 2023، علماً أنّ عدد الطلاب الأجانب، ومن بينهم عرب وغرب أفارقة، وصل عام 2016 إلى 45 ألف طالب.
المميز في الجامعات الهندية أنّها تقدم دروسها باللغة الإنكليزية. وقد ارتفع تصنيف جامعات الهند عالمياً خلال العقد الماضي، لتصبح ثالث أكثر دولة ممثلة في تصنيف "تايمز هاير إيديوكيشن" على مستوى آسيا، وثاني أكثر الدول تمثيلاً على مستوى الاقتصادات الناشئة.
تتطابق الدرجات الأكاديمية المتوافرة على نطاق واسع مع النظام البريطاني، بدءًا من البكالوريوس لتتقدم إلى الماجستير والدكتوراه. وتشتهر الجامعات الهندية بمستواها العالي في الهندسة والطب وتكنولوجيا المعلومات، كما أنّ هناك عدداً من المعاهد المتخصصة التي تغطي مجالات أخرى أيضاً، مثل "المعهد الهندي للعلوم في بنغالور"، و"المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي" و"جامعة عليكرة الإسلامية". هناك أيضاً كثير من الجامعات المعروفة، بما في ذلك "جامعة دلهي"، و"جامعة البنجاب"، و"جامعة تيزبور".
تختلف الحياة الطلابية الهندية بشكل كبير اعتماداً على الولاية والمدينة التي تعيش فيها وتدرس. ويمكن للطلاب المقتصدين أن يؤمّنوا مختلف مستلزمات معيشتهم، بمبلغ 4500 دولار أميركي في السنة.
اقــرأ أيضاً
أما بالنسبة للمأكولات، فالمطبخ الهندي مشهور عالمياً، لكن لا بدّ من ملاحظة النقص في اللحم في معظم المناطق هناك، إذ إنّ الهند لديها أكبر عدد من السكان النباتيين على وجه الأرض لدواعٍ متعلقة بالديانة الهندوسية، بالإضافة إلى بعض الديانات الصغيرة الأخرى، بما يقدر بنحو 42 في المائة من سكان البلاد التي تضم ملياراً و324 مليون نسمة.
مع ذلك، قد يترافق انتقال الطلاب الأجانب إلى الهند مع جملة من المخاوف، بحسب موقع "تايمز هاير إيديوكيشن" التعليمي المتخصص، لكنّها مجرد مخاوف وهمية، كما يشير، إذ أنّ الهند بيئة مرحبة ودافئة وجذابة، وتحرص بفضل نظامها الديمقراطي، على فتح أبوابها أمام العالم، سواء للتجارة والأعمال، أو السياحة، أو الطبابة، أو التعليم.
عدا عن الجاذبية العفوية، فإنّ الهند أطلقت أخيراً برنامج "ادرس في الهند" الذي يسعى إلى استقطاب أكثر من 200 ألف طالب أجنبي حتى عام 2023، علماً أنّ عدد الطلاب الأجانب، ومن بينهم عرب وغرب أفارقة، وصل عام 2016 إلى 45 ألف طالب.
المميز في الجامعات الهندية أنّها تقدم دروسها باللغة الإنكليزية. وقد ارتفع تصنيف جامعات الهند عالمياً خلال العقد الماضي، لتصبح ثالث أكثر دولة ممثلة في تصنيف "تايمز هاير إيديوكيشن" على مستوى آسيا، وثاني أكثر الدول تمثيلاً على مستوى الاقتصادات الناشئة.
تتطابق الدرجات الأكاديمية المتوافرة على نطاق واسع مع النظام البريطاني، بدءًا من البكالوريوس لتتقدم إلى الماجستير والدكتوراه. وتشتهر الجامعات الهندية بمستواها العالي في الهندسة والطب وتكنولوجيا المعلومات، كما أنّ هناك عدداً من المعاهد المتخصصة التي تغطي مجالات أخرى أيضاً، مثل "المعهد الهندي للعلوم في بنغالور"، و"المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي" و"جامعة عليكرة الإسلامية". هناك أيضاً كثير من الجامعات المعروفة، بما في ذلك "جامعة دلهي"، و"جامعة البنجاب"، و"جامعة تيزبور".
تختلف الحياة الطلابية الهندية بشكل كبير اعتماداً على الولاية والمدينة التي تعيش فيها وتدرس. ويمكن للطلاب المقتصدين أن يؤمّنوا مختلف مستلزمات معيشتهم، بمبلغ 4500 دولار أميركي في السنة.