معرض الرياض للكتاب: دورة ملفّعة بالغموض

27 فبراير 2015
من التحضيرات لدورة 2013
+ الخط -

على مشارف انطلاقتها بعد أيّام، تتلفع دورة هذا العام من "معرض الرياض الدولي للكتاب" بالغموض. فالمعرض الذي سيفتتح أبوابه في الرابع من مارس/ آذار المقبل تحت عنوان "الكتاب، تعايش"، ويستمر لمدة عشرة أيام، يعاني من غياب إعلامي شبه تام.

وباستثناء بعض الأخبار الفقيرة والصغيرة على موقعه على الإنترنت، التي بات بعضها قديماً، يبقى هيكل هذه الدورة وبرنامجها مجهولين بالنسبة إلى الزوار الذين تجاوز عددهم المليونين في دورة العام الماضي.

كذلك، ما تزال الصورة غير واضحة حول مستوى الرقابة على الكتب خصوصاً بعد الحادثة التي شهدتها دورة العام الماضي، إذ جرى إغلاق جناح "الشبكة العربية للأبحاث والنشر" ومنعها من المشاركة مستقبلاً في المعرض. كما لم يرافق اقتراب موعد الدورة الحالية حديثٌ عن العناوين ودور النشر التي قد تثير الجدل، ولم يُعلن عن منع أي كتاب رسمياً.

مدير "الشبكة العربية للأبحاث والنشر"، نواف القديمي، يقول إن ما جرى العام الماضي للشبكة يعني أن "طريقنا إلى السوق السعودية باتت مغلقة بالكامل"، خصوصاً وأن الشبكة، منذ انطلاقتها عام 2007، تشارك في المعرض بشكل دوري وتعتمده كطريق إلى القارئ في السعودية.

على الرغم من أنه لم يُعلن حتى الآن عن أهم الفعاليات التي سيشهدها المعرض بشكل رسمي، إلا أن مصدراً داخل اللجنة المنظمة قال لـ"العربي الجديد" إنه ستكون هناك محاضرات حول الأدب السعودي والترجمة، والمتاحف ودورها الحضاري، وأخرى عن الإسلام والتعايش، إضافة إلى أمسيات شعرية وقصصية وشهادات روائية. وأضاف المصدر أن دولة جنوب أفريقيا ستكون ضيفة لنسخة هذا العام.

وتشارك في المعرض 915 دار نشر وهيئة ومؤسسة حكومية وأهلية وخيرية من مختلف دول العالم، وهو العدد الذي "انطبقت عليه المعايير والشروط اللازمة" من أصل 1273 دار نشر ومؤسسة تقدمت بطلب التسجيل عبر موقع المعرض.

المساهمون