مطبخ تطوعي للفقراء في صنعاء خلال رمضان

12 يوليو 2015
فقراء ومعوزون في صنعاء يحتاجون ما يسد رمقهم(GETTY)
+ الخط -


يُقدم "مطبخ الجسد الواحد" الخيري في العاصمة اليمنية صنعاء وجبات ساخنة مجانية كل مساء طوال شهر رمضان، لنحو 200 أُسرة من الفقراء والمحتاجين، مُستعيناً بعدد قليل من المتطوعين.

قال المُستفيد حسن علي، الذي يحضر يومياً قبل المغرب للحصول على الطعام لأسرته: "نأتي إلى هنا لاستلام وجبة عشاء (إفطار رمضاني) مكونة من أرز وطبيخ ولبن (زبادي). وهي غير كافية، ولكن أفضل من الصوم ليلا ونهارا".

وقال أحد المسؤولين عن توزيع وجبات "مطبخ الجسد الواحد" إنهم يوزعون وجبات تشمل مواد غذائية متنوعة بينها بروتين ومنتجات ألبان.

وقال أكرم صبرة "يتم توزيع وجبات جاهزة عباره عن أرز وطبيخ وشُوربة (حساء) وأحياناً زبادي (لبن) للأسر الفقيرة في حي بير عبيد صنعاء".

ويقول برنامج الأغذية العالمي إن زهاء 15 مليون يمني في حاجة لمعونات غذائية، في وقت جعل الحصار البري والجوي والبحري المفروض على البلد من الصعب الوصول لأولئك الذين في حاجة ماسة للمواد الغذائية.

ويمكن للجمعيات الخيرية المحلية والمتطوعين مثل "مطبخ الجسد الواحد" في صنعاء توفير جزء ضئيل من الاحتياجات الضخمة لليمنيين حالياً، وإن كان المطبخ يُقدم لعدد 200 أُسرة على الأقل وجبة إضافية لم تكن لديها من قبل.

وقال أحد المشرفين في مركز توزيع الوجبات بالمطبخ ويُدعى محمد الأهدل: "نقوم بإطعام أكثر من 200 أُسرة يومياً، والعمل يبدأ من بعد صلاة التراويح. نجهز ما نريد طبخه لليوم التالي. ونبدأ الطبخ عند العاشرة من صباح اليوم التالي إلى ما بعد صلاة الظهر. ثم يبدأ تعبئة الأكياس كما هو الآن وتجهيز المواد فيها. وبعد صلاة العصر يتم توزيع المواد الغذائية على الأُسر المستفيده من المشروع".

ويعاني اليمنيون كذلك من نقص حاد في الماء والوقود والكهرباء. ولاقى ما يزيد على ثلاثة آلاف شخص حتفهم، واضطر أكثر من مليون للنزوح منذ تفجر الصراع في البلاد.

اقرأ أيضاً:حملة توزيع فائض الطعام تثير جدلاً في نابلس

دلالات