مصير ميهايلوفيتش بين يدي "فيلسوف التكتيك ساكي"

يعاني ميلان في السنوات الأخيرة بشكل كبير على مستوى المدربين، فالموسم الماضي تولى الإشراف على النادي كل من الهولندي كلارنس سيدورف ومن ثم فيليبو إنزاغي، قبل أن تتم إقالتهما، حيث تعاقدت الإدارة مع الصربي سنيسيا ميهالوفيتش.

حاول مدرب سمبدوريا السابق تقديم كل ما يمكن للنادي اللومباردي، لكنه دخل في الكثير من الأحيان بمشاكل مع الإدارة، لا سيما الرئيس سيلفيو برلسكوني، ورغم ارتفاع مستوى الفريق في الفترة الماضية، عادت النتائج السلبية وأهدر الفريق نقاطاً كثيرة، كانت كفيلة بإعادته إلى دوري أبطال أوروبا بعد سنوات من الغياب.

وأشارت تقارير صحافية إلى أن الإدارة تريد إقالة المدرب ميهايلوفيتش، وقد تمت استشارة الخبير الرياضي ومدرب النادي السابق، أريغو ساكي، والذي حقق إنجازات كبيرة في فترة نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات مع النادي اللومباردي، حين حصد الفريق لقبي كأس أوروبا مرتين متتاليتين.

وبحسب الصحف الإيطالية، فإن الإدارة استشارت ساكي حول مدرب جديد للميلان، وطرحت عليه اسمين، الأول هو لاعب النادي السابق كريستيان بروكي، والثاني هو المخضرم مارتشيلو ليبي. ويعيش ميها تحت الضغط منذ فترة طويلة بسبب الإشاعات التي تثار حول إقالته بعد كل خسارة.

وبعد انتهاء تأبين أيقونة النادي اللومباردي السابق تشيزاري مالديني اليوم، اجتمع كل من ساكي، ورئيس ميلان سيلفيو برسلكوني، والرئيس التنفيذي أدريانو غالياني، وخلال لقاء الأصدقاء الثلاثة القدامى، كشفت كورييري ديلو سبورت عن طبيعة هذا الاجتماع.

وأكدت الصحيفة الإيطالية أن برلسكوني يريد أن يتولى بروكي تدريب الفريق، فيما يختلف معه غالياني بالأمر، حيث يرى في ليبي الرجل الأمثل، فكان الحل باستشارة "فيلسوف التكتيك ساكي"، وربما يساهم رأيه في إقالة ميها بالفترة المقبلة أو حتى بقائه.