مصنعو باربي يطرحون لعبة جديدة "محايدة جنسياً"

25 سبتمبر 2019
ماتيل: حان الوقت لدمية غير مصنفة (تويتر)
+ الخط -
أطلقت شركة ماتيل الأميركية المصنعة لدمية باربي مجموعة جديدة من الدمى "المحايدة جنسياً" التي يقول مصمموها إنها ستمكن جميع الأطفال من "التعبير عن أنفسهم بحرية".

وتأتي هذه الدمى مع عدد من خيارات الملابس والإكسسوارات، وتسريحات الشعر المختلفة، بحيث يمكن للأطفال تصميم دميتهم بقلادات قصيرة أو طويلة، وإلباسها تنورة أو سروالاً أو كليهما.

وقالت الشركة إنها عملت جنباً إلى جنب مع "فريق متخصص من الخبراء وأولياء الأمور والأطباء، والأهم من ذلك، الأطفال، لإنشاء مجموعات ذات ألوان بشرة متنوعة".

وقال كيم كولمون، نائب الرئيس الأول لتصميم دمية ماتيل، إن الدمى "انعكاس للثقافة"، وإن ماتيل رأت أن "الوقت قد حان لإنشاء خط دمية خالية من التصنيف"، مضيفاً "من خلال البحث، سمعنا أن الأطفال لا يريدون دمى تمليها قواعد الجنس".

وأضاف "نحن نأمل أن يشجع عالم الإبداع الناس على التفكير بشكل أوسع، حول كيفية استفادة جميع الأطفال من الدمى".


وقالت كارا ناترسون، طبيبة الأطفال الأميركية التي ساعدت في تطوير الدمية، إنه طُلب منها تقديم المشورة إلى الشركة المصنعة بشأن ما سيكون مناسباً من حيث الحجم والنسب وعلم وظائف الأعضاء. وقالت ناترسون "مجموعة مثل هذه تقرع كل حواجز الدمى".

وعلى الرغم من أن إنشاء لعبة لا تمليها قواعد الجنس أمر جديد بالنسبة لشركة ماتيل، فقد حاولت في السنوات الأخيرة فصل نفسها عن القوالب النمطية الجنسية والتوقعات غير الواقعية للجمال ذات الصلة بدمية باربي الشهيرة.

كما تضم ​​التشكيلة دمى من ذوي الإعاقات الجسدية، بما في ذلك دمية ذات طرف اصطناعي وأخرى بكرسي متحرك.

دلالات
المساهمون