يُعتبر المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية مصطفى هاشمي طبا، صاحب تجربة طويلة في دوائر السلطة في البلاد، بدأت منذ ما بعد الثورة الإسلامية، وهو اليوم يُعد من المحسوبين على "خط الاعتدال"، فيما لا يُتوقَع أن يكون منافساً جدياً على منصب الرئاسة، وسط ترجيحات بأن ينسحب لصالح الرئيس الحالي حسن روحاني.
وُلد هاشمي طبا في العام 1946 في أصفهان، حاصل على الماجستير من جامعة أمير كبير الإيرانية، وهو سياسي محسوب على خط الاعتدال. شغل هاشمي طبا منصب وزير الصناعة في حكومتي محمد جواد باهنر ومير حسين موسوي، عقب الثورة الإسلامية في البلاد. كما شغل منصب نائب الرئيس خلال الدورة الرئاسية الثانية لأكبر هاشمي رفسنجاني، والدورة الرئاسية الأولى للإصلاحي محمد خاتمي، كما شغل مقعد رئيس مؤسسة الرياضة. بين العامين 1986 و1988، كان رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وعاد للمنصب نفسه من العام 1996 حتى 2004، وقبل ثلاثة أعوام تقريباً عيّنه وزير الرياضة والشباب محمود غودرزي مستشاراً في الشؤون المتعلقة بتطوير البنى التحتية للمؤسسات الرياضية الوطنية.
اقــرأ أيضاً
هي ليست المرة الأولى التي يترشح فيها هاشمي طبا للانتخابات الرئاسية، ففي عام 2001 خاض الاستحقاق الرئاسي مع عشرة مرشحين آخرين، ففاز الإصلاحي محمد خاتمي بدورة رئاسية ثانية، فيما حل هاشمي طبا في المرتبة الأخيرة بنسبة اقتراع لصالحه لم تتجاوز 0,10 في المائة. وفي عام 2009، دعم ترشح الإصلاحي مير حسين موسوي للانتخابات الرئاسية، لذا يُعدّ معتدلاً مقرباً في بعض الأحيان من الإصلاحيين.
يرفع هاشمي طبا شعار "حفظ إيران" خلال دعايته الانتخابية، وهو يؤيد سياسات الحكومة الحالية إلى حد كبير، كما أعرب في تصريحات دعمه لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، فيما أبدى في مواقف عدة عدم ثقته بالولايات المتحدة الأميركية. وهو يحاول ألا يعطي وعوداً في حال انتخابه، بل يركز على الترويج لبرنامج حكومي دقيق. يدعو لفتح أبواب إيران أمام السياح، كما يعتبر أن البطالة معضلة يجب التركيز على حلها. ولم يكن حضوره قوياً خلال المناظرة التلفزيونية الأولى مقارنة ببقية المرشحين، وهو شدد خلالها على أنه من الضروري أن يتم منح قروض أعلى للمواطنين لحل مشاكلهم، كما أشاد بتوجّهات الحكومة التي قال إنه كان لديها توجّه جيد في قضية المسكن وقدّمت الكثير من الخدمات.
هي ليست المرة الأولى التي يترشح فيها هاشمي طبا للانتخابات الرئاسية، ففي عام 2001 خاض الاستحقاق الرئاسي مع عشرة مرشحين آخرين، ففاز الإصلاحي محمد خاتمي بدورة رئاسية ثانية، فيما حل هاشمي طبا في المرتبة الأخيرة بنسبة اقتراع لصالحه لم تتجاوز 0,10 في المائة. وفي عام 2009، دعم ترشح الإصلاحي مير حسين موسوي للانتخابات الرئاسية، لذا يُعدّ معتدلاً مقرباً في بعض الأحيان من الإصلاحيين.
يرفع هاشمي طبا شعار "حفظ إيران" خلال دعايته الانتخابية، وهو يؤيد سياسات الحكومة الحالية إلى حد كبير، كما أعرب في تصريحات دعمه لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، فيما أبدى في مواقف عدة عدم ثقته بالولايات المتحدة الأميركية. وهو يحاول ألا يعطي وعوداً في حال انتخابه، بل يركز على الترويج لبرنامج حكومي دقيق. يدعو لفتح أبواب إيران أمام السياح، كما يعتبر أن البطالة معضلة يجب التركيز على حلها. ولم يكن حضوره قوياً خلال المناظرة التلفزيونية الأولى مقارنة ببقية المرشحين، وهو شدد خلالها على أنه من الضروري أن يتم منح قروض أعلى للمواطنين لحل مشاكلهم، كما أشاد بتوجّهات الحكومة التي قال إنه كان لديها توجّه جيد في قضية المسكن وقدّمت الكثير من الخدمات.